كان الله في عون خلف ، والله يخلف عليه ما سوف يضيع
من سنين عمره فالسنة في الغربه من وجهة نظري بسنتين
من عمر المغترب ، أما عواد فأبارك له عودته وإتخاذه القرار الصحيح
بعودته لأهله وبلده ، فالعمر واحد ولا يوجد شيء يستاهل الغربه .
اللمياء قصة جميله تحمل بطياتها مقارنة بين وجهين مختلفين واحد
ذاهب للغربه وآخر عائد منها للأهل والوطن ، فبرغم قصر القصه إلا
أنها عبرت عن المعنى ما يغنيك عن قراءة كتاب كامل وصفحات بذات
المضمون ، وهذا ما ميز هذه القصه .
جميل الكتابه بهذه البساطه وبهذه السطور القليله والمضامين العميقه رغم
صعوبة الكتابه بهذه الطريقه إلا انك أجدتي هذا الإسلوب .
جمعتي بين المتعة والفائده ، فالمتلقي حتماً سيجدهما هنا .
دام نزف عطاؤك وإبداعك ، ولا تحرمينا هالتميز .