السقوط ... كلمة رنانة.. تستحق الوقفة.. لكن حينما أنطقها .. لا أجد أسهل من مخرجها .. لنقف عليها قليلا ..كما آراها بأبجديتي .. السقوط يعني حالة اعتيادية جميعا سقط بها .. فالطفل من صغره يسقط .. ويسقط حتى ينهض .. فكان سقوطه السبيل لليكبر وينمو .. ووسقوط بخفة .. تترنح قليلا لكن سرعان ما تقف . بل وتخشى أن ترى فتكون محط سخرية أو تشميت .. أما الداهية هي سقوط الهاوية .. وليس أشنع منها حين تسقط النفس في مصيدة الأهواء والمغريات التي تلقف كل جميل منها .. حتى تميتها .. كفانا الله شرها ..فقط هي التي تسقطهم من الأعين .. وبالطبع لن يكون لسقوطهم إالا مخرج من القلب حيث سهل إسقاطهم منه .. وان ابتلينا بخدعهم .. وبأقنعتهم .. لن أسقط من قناعاتي أنني سأتجاوزهم .. رغما عن الألم .. فلست مضطرة أن أجعل لهم من حياتي نصيبا .. يسرقون أجمله.. لا لا لا .. لن أرضى بهكذا سقوط ..
أما ما لا أرى أني أتفق معك فيه .. سقوط الذاكرة .. فليس فيها سقوط .. بل ولوج لأناس كان لهم توقيع لربما يكن دقائق لكن لم يمحى ولن يمحى أبدا .. اما من سقوطوا .. لم تعد لهم في الذكرى مكانه لأن وبكل أصرار سأجعل لهم أقفال لن أسمح لها أن تشوه محاسن أسيادها من ذكريات .. جميلة .. فكل الروح تغدو بانشراح .. بأطياف للأحبة حيث حلو .. فالقلب أحتضنهم .. والذكرى تراقصت بجناتهم ..
هذا ما عساي أقوله ... فأن كان في رأي سقطات فمن نفسي والشيطان .. وان وفقت لما أدرجته من دلالات فمن الله ..
مشاعر .. لك في القلب .. محطة .. أأنس بها .. دمت خيرة