يا مُنيةَ النفسِ ما نفسي بناجيةٍ ** وقد عصَفتِ بها نَأيًا وهِجرانا
أضنيتِ أَسْوانَ مـا تَرْقَـا مـدامعُـهُ ** وهِجتِ فوق حشايا السهد حيرانا
يبيتُ يُودِعُ سَمْعَ الليلِ عاطفةً ** ضاق النهارُ بهـا ستْرًا وكتمانا
هل تذكرين بشط النيل مجلسَنا ** نشكو هوانا فنفنَى في شكاوانا
الشاعـر / عزيز أباظه