[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
اختي الكريمة
( .. حلا .. )
عندما يحاول اي منا بعثرة اوراق الماضي يجدها مبعثره في الاصل
يجد ان هناك الاف الحقائق بينها حقيقة واحدة غائبه وهي الذكريات
فهي لاتحتاج لمكان او زمان كي تلتقي بها لانها اصبحت جزاء
من جسدك لايمكن الاستغناء عنه ,لاتشيخ ابدا فأن نامت قليلاً
ايقظهاعبثنا بدفاترالماضي , فنعود واياها علي رصيف الزمان
وبكل تقلباته باحثين عن ايام الطفولة وعنفوان الشباب
لتظل انت صاحب الذكري البطل الوحيد في كل مامر من ايام عمرك .
::
فالذكريات هي المرفأ الوحيد الذي تتوقف فيه أشرعة حاضرنا
لكي تأخذ استراحة المحارب في عصر لم يعد فيه وقت لإلتقاط ألأنفاس ،
وبكل الأحوال أناأعتقد بأن الذكريات السعيدة منها والمؤلمة تتحول مع الزمن
إلى وقفه رقيقة تداعب مخيلتنا وتثير الإبتسامة على شفاهنا وكيف لا وهي تجربة
عاشتها اروحنا لحظة بلحظة ونبضة بنبضة..
::
والوقوف على الأطلال يبعث الي الروح حالة من الشجن الذيذ
عندما تختلط كل الأوراق ويمر شريط الذاكرة في كل زوايا التفكير
وفي لحظة يعود بك العمر الى مرحلة تكاد تكون معايشتها ضربٌ من الحقيقة
ومهما كان نوع الذكري حزين ام سعيد فوقعها على النفس في تلك اللحظة يكاد
ان يكون كولادة جديدة لروح جديدة سكنتنا وانسانا اياها تسارع الحياة وتقلبات الزمن
::
اقتباس:
يــــااااااه
كم نفس رحلت إلى جوار خالقها منذ ذلك الحين ! وكم نفس خرجت لتسعى في الأرض!..
أخذت أتــأمل: من يطيق العيش لو علـــم ماذا سيحدث له بعد حين
وأي غبي هذا الذي يـــأمن دنيــــاه!
|
::
هذا ما كنت اقصدة في الوقوف على الأطلال
التأمل .. فكم جميل هو ان نعتنق الفكر الأيجابي ونحن في حالى تأمل
وأستذكار لما مضى من ايام خوالي
اختى العززة // حلا
كنتِ هنا مختلفة جداً
احترامي ياموثرة
[/align][/cell][/tabletext][/align]