عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-11, 10:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 لنوش  
اللقب:
:: قلم برونزي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية لنوش

بيانات العضو
التسجيل: 09-05-10
العضوية: 136
المواضيع: 7
المشاركات: 209
المجموع: 216
بمعدل : 0.04 يوميا
آخر زيارة : 18-06-15
الجنس :  الجنس أتثى
الدولة : ديار ذكرى
نقاط التقييم: 2586
قوة التقييم: لنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond reputeلنوش has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 157
وحصلتُ على 128 إعجاب في 88 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
لنوش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي معاناة طفلة بريئة

معاناة طفلة بريئة...نشر أول
وادعا سأرحل فان طيف الرحيل يناديني و الروح تخبرني قائلة :( هيا فلنذهب و نترك هذا المكان الكئيب هيا فلنجعله ذكرى مؤلمة تنبت في أعماقنا شجر الأمل رغم الألم هيا فانا لن استطيع المضي أكثر في هذا المكان الذي ولدت فيه و عشت فيه مع أحبتي بعد أن فارقوا الحياة أصبحت بنظري مجرد قرية كانت كفتاة في روعتها و جمالها لكنها ألان أصبحت شهيدة سقطت في حرب لم تعرف معنى للرحمة) كانت تردد هذه الكلمات في عقلها و قد عزمت على الرحيل و كتمت دمعها و هي تقول :(ما بك يا فتاة اصمدي ) كيف لتلك الفتاة المسكينة أن تصمد بعدما فقدت أمها و أباها أمام عينيها و جميع أقاربها و هي لم تتجاوز 10 من العمر و عندما أرادت الرحيل بعزم ويقين نظرت ورائها الى و هي قرية طفولتها و ذكرياتها السعيدة 000 نعم انهمرت على وجنتيها الصغيرتان الناعمتان دموع الماسية تلم تحمل معنى الأمل رغم شلال دمع و دم و عندما تبناها رجل غني طيب القلب قد توفيت زوجته بمرض مزمن تلك التي أحبها حد الجنون علم ما تعانيه تلك الفتاة البريئة الناعمة الجميلة رغم طفولتها قد عانت من قسوة الحرب حد يكفي لا يتحمله 100 رجلا في الثلاثين من العمر كانت عنده فتاة تبلغ 21 من العمر تألمت على أمها حين فقدتها لكنها تحلت بالصبر و الان اصبحت طبيبة متدربة لتلبي حلم أمها بها اعتنت بهذه الطفلة الصغيرة التي تدع (تولين) التي عانت و لم تزل صغيرة بريئة من الدنيا رأت ابنة الرجل الغني التي ندع (مي) كم تألمت هذه الصغيرة و قررت أن تعتني بها ذات يوم نطقت الفتاة اه نسيت أن أخبركم بان (تولين) أصيبت بصدمة مع الأسف لذلك لم تعد تتكلم لكن استطاع أن تنطق باسم (ماما) ثم بدأت تسألها (مي) :( يا صغيرتي من أين تعلمتي هذه الأنشودة) و هي تعزف على البيانو كانت (تولين) لم تزل حديثة النطق قالت :(أأأمي) ثم بدأت ترتجف و قد أمسكت (مي) بها و هي تقول :(يا صغيرتي ماذا حصل لكي) تلك المسكينة (تولين) تذكرت أن أمها قد ماتت أمام عينيها البريئتان و قد أصيبت برصاصة الغدار المحتل بدأت صغيرتنا (تولين)الحبيبة بالصراخ (أمي أمي) و اعتنقتها (مي) و هي تقول:(صغيرتي اهدئي) نعم هذه (تولين)الصغيرة عاشت برفاهية و مع ذلك لم تنسى أحبتها و ألان بعد مرور 10 سنين أصبحت طبيبة متدربة كما كان حلم أمها بها بعثت (تولين) هي و (مي) عن أهلها و قال لها القائد العسكري لقد صبرتي كثير يا صغيرتي تهانينا بما نلتيه يا صغيرتي والمفاجئة أن أبها لم يزل حي و هو يبحث عنها و ألان هو يمتلك اكبر مزرعة في البلاد بلاد فلسطين الحبيبة و المفاجئة الأكبر انه اعز أصدقاء الرجل الغني (غسان) (أبا مي) نعم عادت تولين و الفرحة تتدفق بين أضلعها نعم (تولين) يالها من طفلة رائعة أعجوبة جعلت قلوبنا تخفق بالأمل رغم الحزن و الألم نعم هذه (تولين) و خفقت القلوب لأجلها نعم تولين ليست أول أو آخر من يتعرض لإحداث محزنة و لكنها صمدت لأنها أحبت فلسطين و أحبتها حب شديدا هذه (تولين ) البريئة يالها من أعجوبة نعم تهانينا بما نلتيه يا صغيرتينا (تولين) بعدما عانيتي كثيرا نعم هذه الفتاة زرعت فينا شجر الأمل رغم الحزن و الألم 0

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : معاناة طفلة بريئة     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : لنوش














توقيع : لنوش





و كنت هنا بمثابة قلباً هزيلاً ضعيفاً...و كان بنبضاته شيئاً من القوة...لكن اصبحت نبضاته الان اضعف و اهزل...فلا تعجبوا اذا خانكم نبض قلبي يوماً...وتوقف نبضه...و انسحب من بين قلوبكم بكل هدوء...و رحل...
ليعلن النهاية هنا...لبداية حياةً جديدة...


عرض البوم صور لنوش   رد مع اقتباس