نِلتَ منيـ ،
و ها أنا أبدأ حكايتي من النهايةْ
نهايةٍ غابت عنها ملامح البدايةْ
أبوح عن الهوى
و أنيابُ الألم تنهش شرايينَ قلبي
و تُبرح صدري وجعًا و جوى
أتـــعلم؟
بل أنت تعلم
قسوتُك تقتلني
إستهتارك يُشوهني
مهانَاتك كسرَتني، فَأشقتني
و أيامي بالكاد تَتَواصل ...
.
.
.
دعنيــ
للورقـ
للقلم
للأسىـ
للندم
دعنيــ
أقول لك ولو وهما أن " دعني "
دعني و لا تسل عنيـ
عن شوقي و هَميـ
- و اِرحـــــــل -
لكــن إلَيـ
لوجديـ
وضُمَّنِي و حُبيـ
تزمل ثم تزمت بعشقيـ
و إياك أن تَحار من تناقضاتيــ
أو تتفادى قراءة تُرَّهَاتي
لكنــ، كيف لي أن أتوقع إهتمامك بحرفي
و أنت لم تأبه يوما بي / لي
أو تسعى لحيظة لقراءة ما سطرته لك عيناي؟
مهلا، مهلا ثم مهلا
لست أرتدي ثوب المسكنةْ
فقط أنا أبحث عن سبيل لأستكين،
لأستميـــل،
لكنه ضربٌ من المستحيل ...
فكما خُلِقتُ للهوى
أمثالك جَنَّدوا أرواحهم لنهب أحاسيس الغرام
لبتر جذور الوله و الشوق
و تستمِـــر،
الوجيـــعةْ
كما أنت بخضاب دميــ
(و تعبت منك مني و مِنَــ ...)
مجرد بعثرة ...
"خليلك خليك بالعين غفيك و تنام يا حبيبي برموش غطيك
يا حبيبي فكر فيي يا حبيبي إسأل علي اِنت و مارء لو بالصدفة لفتة صغيرة اتطلع فيي
مروان الخوري ..."