عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-11, 08:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي ~~قصائد للشاعر الايطالي بترارك~~

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

قصائد للشاعر الايطالي بترارك

**قصيدة أسئلة‏**

لئن لم يكن حباً فماذا عساه أن يكون هذا الذي أشعر به؟‏
بالله أخبروني، لئن كان حباً فأي صنف من أصناف الحب هو؟‏
ولئن كان جيداً فلماذا يقتلني بمرارته؟‏
ولئن كان سيئاً، فلماذا، إذن أشعر بعذوبة عذابه؟‏
وإذا ما كنت أحترق بإرادتي، فِلمَ أبكي وأعول؟‏
وإذا كان احتراقي ضد إرادتي، فما جدوى النواح؟‏
آه، أيها الموت الحي، أيها الألم المبهج‏
أنَّى لك أن تحكمني دون أن أوافق؟‏
ولئن كنت موافقاً، فلماذا، إذن، أتشكى على هذا النحو؟‏
ها أناذا في البحر بين رياح متصارعة، وزورقي الهش بغير سكان.‏
خال من الحكمة، ولهذا فإنني عرضة للخطـأ إلى الحد الذي يجعلني أنا نفسي لا أعرف ما أريد.‏
وإنني أحترق في الشتاء، وأرتجف في الصيف.‏


&&&&


قصيدة الألم العذب‏

أما وقد سكتت السماوات والأرض والرياح،‏
واعتقل النوم الطيور والوحوش الشرسة،‏
وراح الليل يسوق عربته الكوكبية في الأعالي،‏
وفي فراشه الثقيل هجع البحر دون أمواج،‏
مع ذلك فإنني ما زلت يقظاناً.‏
وأحترق وأفكر وأبكى.‏
وأما هي، ذلك الألم العذب الذي يدمرني،‏
فإنها دوماً هناك أمام عيني.‏
أنا في حالة حرب، إني جريح.‏
والتفكير هو مجمل العون الذي أنال.‏
وهكذا، فإنه من نافورة واحدة صافية حية يتدفق الحلو والمر كلاهما في حياتي.‏
وبما أن مقاساتي لا نهاية لها على المدى المنظور،‏
فإنني أموت ألف مرة يومياً ثم أولد من جديد،‏
ولكنني أكون ما زلت نائياً عن الصحة الحقيقية.‏



مودتي مــأريا
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس