عندما أجد للهيام غيمة بوح
لابد وأن أقف تحتها لأراني بين أسطرها ,
وأتعجب ذلك الشعور الذي جمعنا على سطر واحد
سطر سقطت منه كل المعاني
ولم تبقى إلاّ تلك النقطة اللعينة الذين يسمونها نقطة آخر السطر
وياليتها المحطة الأخيرة ..
اقسم ياهيام أن مابعثرتيه هنا من كمية حزن وألم
شرود ويأس وبصيص من أمل أكل علية الدهر وشرب
كأنكِ كنتِ تَصفي رث حالتي
أهنئكِ بالقلم الأسود الجاف الذي تكتبي به ويُمتعنا
تحيتي