إي والله.. شغلتنا الدنيا وللأسف عن الآخرة..
شغلنا دار الفناء عن دار البقاء..
ترى لو أحصينا مــا ادخرنا لأخرتنا ماذا سنجد مقارنة مـع تنافسنا على ملذات الدنيا..
إلى متى الركوض خلف تلك الملذات ونسيان الأهم...
إلى أين سيصل بنا الحال مـع استحلال الحرام أو تجاهل الذنوب..
إلى متى الغفلة... ألـم تحين التوبة!
ترى ... متى التوبة التي لطالما أجلتها وكأني ضامنة طول العمر..
متى أضع حداً لتساهلي وأراقب الله في جميع أوقاتي
متى الإخلاص لله في العبادات والخشوع في سائر الأوقات
متى اللذة في الإيمان
متى الرجوع!
لكنني أطمع في رحمة الغفور الرحيم...
و متفائلة بقرب التوبة عن الذنوب إن شاء الله..
وشم الرحيل...
جزاك الله خيراً على تذكيرنا وجعل ذلك كله في ميزان حسناتك...
ورزقك توبة نصوح وقوة إيمان تطغى على سائر الشهوات...
أختك/ حلا