بالرغم من أني لا أنتسب الى أي طائفة أو حزب ديني أو سياسي ألا أنني أجد نفسي منقادة للكتابة عن هذا الرجل .
ومع أن هذه الشخصية ليست من القرون الأولى بل هي شخصية تعتبر معاصرة ألا انها جديرة بالتأمل . لتأثيرها البالغ في خريطة التيار الأسلامي الحديث .
يكفيك أن تعلم أن هذا الحزب الذي غرس جذوره هذا الرجل , أصبح منتشرا في (72)دولة في مايقارب الخمسين سنة فقط.
أنه حسن البنا (مؤسس حزب الأخوان المسلمين في مصر )
شخصية قيادية ساحرة , وعقلية فذة تخطط وترسم , ونظرة الى ما وراء الأفق , الى البعيد مع عدم التعجل في تحصيل النتائج .
حاولت السلطات في عصره التضييق عليه , فأعطوه صلاحيات ضيقه جدا لا تتعدى السماح بحلقات تحفيظ القران فقط
فعرف هذا الرجل كيف يتحرك بامكانياته البسيطه ولم يقف مكتوف الأيدي , فأنجز الكثير بما لديه من القليل.
أدرك خصومه خطورة هذا الرجل عليهم فقتلوه ومنعوا عنه الرعاية الطبية حتى مات بنزيف الدم مع ان أصابته ليست بالخطيرة .
ملاحظة (لا يعني عرضي لسيرة هذا الرجل انني اتفق معه في كل ما يذهب اليه ولكنه يعتبر من العلامات الفارقة في التاريخ , ورجل مؤثر لذا عرضت سيرته هنا )