عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-10, 09:24 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

أما هي فقد كانت تقضي نهارها ما بين الجامعة والذكريات التي تثقل على قلبها الحزن حين وتكسوه ثوب الأمنيات أحيان .
ذات صباح زارها مارك في منزلها حيث تستعد هي للخروج إلى الجامعة .
لــورا : مــارك أهلا بك ...تفضل بالدخول .
دخل واجما يحبس في عينية مطرا غزير تلفت من حوله ثم ألقى بجسده المنهك على أحد المقاعد وبدأ بالبكاء المر ...جلست أمامه مصدومة صامته .
نظر لها من بين الدموع : لــورا تقبلي أسفي فأنا أعلم بأنك على عجلة من أمرك لكن بي هم وألم لم ولن أستطيع سكبه بعيدا عنك .
أتعلمين كنت دائما أنانيا أحب نفسي فقط لم أحظى بحب الآخرين كـجــون فأنا أختلف عنه كليا في هذا الأمر ...كثيرا ما ضحى شقيقي في سبيل سعادة الآخرين أما أنا فلم أكن أنظر إلا لقلبي ولنفسي تلك الرصاصة الملعونة جعلت أفقي ضيقا لا يتسع لسواي ...تشابهت وإياه كثيرا حد عجز الآخرين عن التميز بيننا قلبك النقي فقط من استطاع لمس الفرق ومعرفته ...قلبك فقط من أصاب بجنونه وعشقه ـ اسمعي غدا سأدخل المشفى لإجراء فحصا طبي لهذا أريد وبإلحاح رؤيتك اليوم بعد انتهائك من العمل .
هزت رأسها باسمة رغم حيرتها وقلقها : حسنا سأفعل ولكن أين نلتقي وفي أي ساعة ...؟؟؟
مــارك : أحدثك بالهاتف فور تفرغي للقائك على أن تعديني {نظرت بحيرة عميقة} حين أحدثك لا تتأخري بالحضور لآي سبب كان .
وعدته بذلك ليغادر بصمت دون إيضاح أي شيء من الغموض الذي لفه فجأة مضت هي الأخرى للجامعة لكن ثمة قلق يعتري روحها قطعت نهار العمل الشاق وعادت لمنزلها تستجدي قليلا من الراحة واستسلمت لنوم عميق ...استيقظت تمام الرابعة على رنة مكالمة هاتفية إنه مــارك يطلب لقائها سريعا على ضفة النهر حيث اعتادا اللقاء ,,مضت سريعا لذلك الموعد دون أن تفكر بما ورائه كما أن جون لم ينتظر موقفا كالذي حدث من شقيقة ...
حين وصلت أصيب بالذهول ,تزايدت خفقات قلبه ...ترى ما الذي أتى بها ...هل ستعرفني... حقا لازالت تعشقني حد التميز بيننا بتلك البساطة ....؟؟؟
أما هي فمن بعيد أحست بروحه تجتاحها تعبث بكل تفاصيلها توقظ ما سكن من عشقها عادت تغرق ببريق عينيه ركضت نحوه بشوق وتردد فقد يكون واحدا من أحلامها الكثيرة بعودته ....
وقع اللقاء ولم يكن حميما أبدا بل لقاء عتب ولوم وأسى على غيابه الطويل بينما جــون يتقبل عتابها بصبرٍ وألم .
بعد صمته وصبره الطويل نظرت للنهر : لماذا تصر على الغياب حتى اللحظة تقف معي كحلمٍ بدأ نور الفجر يتخطفه ... برر لي غيابك الطويل بلا أسباب
مــارك وقد أقلع عن فكرة الارتباط بي واقتنع بعشقي اللانهائي لروحك الغائبة الحاضرة كما وأننا لسنا إخوة ...ترى هل لجدي علاقة بغيابك ...هل كرهتني لأنه انتقم لابنته من شقيقك وتوأم روحك ...أعدك سأغادر دون عودة فقط أفصح لي عن رغبتك برحيلي قابلة بالاحتراق شوقا حتى الموت لكن وضح لي ما خفي عني ...
وقبل أن يرد على تساؤلاتها رن هاتفها كان المتحدث هو مارك صدمت ببكائه المر

مــارك: لــورا جــون آثر الغياب لأني لن أقوى على احتمال عبءٍ نفسي أو ضغطٍ عصبي جديد قد أعانيه بعودته قدم الكثير من التضحيات لأجلي وآن الوقت لأرد له شيئا من تضحياته أنا سأرحل سأرحل بعيدا سأترككم معنا أرجوك لا تفرطي بلومه وعتابه ,حقا هو ضحى لأجلك أنت فقد أراد أن يموت مرة واحدة لا أكثر نعم لم يشأ أن يرهقك حزنا لموته من جديد هذه حقيقة لم ولن يبوح بها لك عرفتها بمحض الصدفة أما الآن دعيني أحدثه للمرة الأخيرة ...












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس