ِبتُ أقلب كفي عليك كيف أخذتك حومـة اليأس
فهوت بقدميك في جبة الوهم راغبة ثم مُتِ
إستنكرت عليك هذا الثوب الجديد كيف لا يقرصك البرد
فأكمامه المملوءة منك لا تستر سوأة دفئك أبدا
الآن علمت قد إستقرت بك الدار إلى نفسك
حيث لا أحد إلا أنت وذاك المنبوذ منك
خرج من طقس فرعوني بائس خرع العظام
إلى غرب النيل أو كما يقولون لتلتهم الشياطين روحه
واللحظة يا أسيله
كيف يسفي وجهك الرماد؟
ليس عتابا ألقيه على صم مسامعك
بل إستذكارا لرعده ذاك اليوم
الذي أفناك ثاوية بين أحضانه
فليرحمك المولى