بين الحين والآخر نحتاج لمثل هذه الحروف ، لتذكرنا بما نحن فيه
لتذكرنا بذلنا ومهانتنا ، والله إن لفي القلب غصة وفي العين دمعه وفي
اللسان صرخه على ما وصل له حال أمة محمد أمة المليار بل تعدينا المليار
وقاربنا على المليارين ولا فائده ، كثرة بلا فائده ، كثرة وزيادة إذلال
كثرة ونقص في الإعداد للأعداء ...
هم وحدهم من يعدون العدة لنا ونحن أضعف والمفروض أن العكس هو الصحيح
ما بالنا أصبحنا نتأمل ونتحمس بمشاعرنا فقط ، ماذا أصابنا أهو فيروس
حقن في أمهاتنا ليخرجن أولاد يتفرجون على أخواتهم يغتصبن وتنتهك أعراضهن ولا
يحركون ساكناً ....
للحديث شجون ولا أود أن أطيل أكثر من ذلك فوالله ما ذكرت هو ما يكدر
صفوي بين الحين والآخر ... لعنة الله على اليهود والنصاري منهم ومن بني
جلدتي فهناك من هو منا أشد يهودية من اليهود فلعنة أشد عليهم من الله .
متاهة الأحزان لا أعرف ما الذي يفعله بي قلمك ، فكثيراً ما تحركين بي كل
شيء ساكن فتجدني حينما أرد على أحد نصوصك لا أشعر بما أكتب إلا فجأة
أجبر قلمي على التوقف .
لله درك على حرفك ، واكررها مراراً وتكراراً لا يجيد الفن في الكتابة بصياغة
السهل الممتنع إلا كاتب متمكن من حرفه .
أسعدك الله في الدارين .