يا أنتي ..
ماذا فعلتي بي ..
فقد أدمنتك ..
حتى صرتي كالهواء .. والماء .. لي
كنت اسمع بذاك المثل القائل ( صدفه خير من الف ميعاد )
ولم يحن ان مر بي هذا المثل ..
الا في لقائك أنتي ..
اتذكرين .. كيف كان لقائنا الأول ..!!
بكل تأكيد تذكرين مثلما اذكره انا ..
كانا نتبادل الحديث بكل برائه ..
لم نتوقع ان نصل الى هذا الحد من الحب ..
كنا ابعد منه ..
وحتى بعد الحب ..
كم حاولنا ان نخفي مشاعرنا تجاه بعضنا ..
رغم انه كان واضح من حروفنا ..
حتى سقطت تلك الدمعه .. من عينك ..
وبسببي ..
سقطت خوفا ً علي ..
فأقسمت ان أمسحها بتبديد خوفك ..
وفعلت ..
رغم انه كان لي شي مستحيل ..
الا اني فعلت ..
وبعدها ..
بان مانخفيه ..
وجعلت قلبي يتحدث لكي ..
بعد أن طال صمته ..
غاليتي ..
انا على علم بقدر حبك لي ..
ولكن .. !!
كم تمنيت ان تتحدثي عنه انتي ..
حتى استلذ به اكثر ..
فأنتي لازلتي لا تتحدثي عنه ..
وتخفيه .. رغم وضوحه ..
ورغم اني قلت لك ذلك ..
فالكتمان الم .. حتى لو كان مفضوح ..
كم تمنيت ان اسمع تلك الكلمه .. ( أحبك )
تخرج من شفتيك ..
لأتلذذ بكل حرف ..
فهي وربي تصيرني أسعد انسان ..
الا انكي لم تنطقيها الا بعدد الاصابع وبعد الحاح مني ..