اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــاريا
الآن عرفتُ لماذا اهتموا بتدريسنا عقيدة الإيمان بقضاء الله وقدره منذ نعومة أظفارنا
لكي نستسلم ونسلم لكل من أراد أن يهلكنا أو يقتلنا أو يسلبنا أو يظلمنا بغير وجه حق فكل ذلك قضاء وقدر
وإن اعترضت على قتلك أو سلبك أو ظلمك فأنت تعترض على قضاء الله وقدره ... فسلم واستسلم واصمت ولا تعترض
...
هنا كلام في الصميم
..الله فوقنا جميعا ً وديننا لا يطيق العبودية والتبعية الفكرية لاي أحد غيره , ولا طاعة عمياء الا لله وحده .. نقطة ..
أما بالنسبة لمن يعولون على الانظمة العربية ,,
فهي أنظمة كرتونية ومجرد ديكورات ,مجرد واجهة فقط ,
لا عمل لها غير الطاعة العمياء لمعبودها , ومصالح اخرى ,من أهمها قمع الحريات , كبت الشعوب وتجويعها وخلق أجواء توتر بين المذاهب لالهاء الناس طبعا ً ,والمزيد من الملهيات المعروفة ,,
كما أن لهذه الأنظمة جذور ثابتة وفروع في السماء ,بمعني إن أُزيلت بقيت أثارها
تبعث بمصير الشعوب .بطانتها .
فمجرد الحديث فقط عنها يصيبنا بكآبة ,,لأن الطفل بات يجزم أن لافائدة منها , غير الحفاظ على المصالح الغربية .وجمع الاموال لعوائلهم والتنعم بها على مصلحة الشعوب,
فتراهم يجمعون العدة والعتاد بكل جنون لو تمرد أحد من شعبه الذي لا يرونه حتى يتكلم ضدهم فهم كما نعلم خدام وحراس القضية القومية . أما لحوادث تهز الضمير الانساني فتراهم في أخر الركب ويصدرون الموقف للقضاء والقدر .
لعنهم الله دنيا واخرة ,, وأولهم رئيسنا .
تحياتي لك استاذ عبد الرحمن تعجبني بشدة هذه الروح الشجاعة
المتمردة .
وأعلم اخي ان أعظم أنواع الجهاد هي قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر
ولك الشرف بإذن الله , دنيا وأخرة ,,
فهم مخزيون بإذن الله ولا أسال لهم صلاحاً لانه أبعد عن هؤلاء المتجبرين . ولو علم الله فيه خيرا لهداهم
كل التحايا لروحك واعذرني اان اسهبت ..
|
أهلا مــاريــا
وحياك الله
البطانة الفاسدة
هم البلاء العظيم والشر العظيم والداء العظيم الذي ينخر في الدول والشعوب حتى يفسدها ويسقطها
البطانة الفاسدة
هم من يدلس الأمور ويزيفيها ويقلب الحقائق ويزورها على الحاكم والمحكوم
البطانة الفاسدة
هم حلقة الوصل ما بين الحاكم والمحكوم ما بين الراعي والرعية
فإن صلحت صلح كل شيء وإن فسدت فسد كل شيء
وفساد كل شيء دليل على فسادهم
البطانة الفاسدة
هم من جعل وطني الغني بثرواته يقف في ذيل الأمم
هم من جعل المواطن في وطني يمتهن التسول والاستجداء
البطانة الفاسدة
هم حثالة يحي البرمكي في عهد هارون الرشيد ولكن هارون الرشيد كان رشيدا
كان أذكى من أن تنطلي عليه حيلهم وألاعيبهم
كان أدهى من أن تخفى عليه مخططاتهم ودسائسهم ومكرهم
فأبادهم وأهلكم وشردهم وجعل التاريخ يلعنهم من بعدهم
فمتى اصحوا عليك يا وطني
واجد " برامكتك " قد هلكوا
شكرا لك ماريا
على حضورك الجميل والرائع
واعلمي أن ليس في روحي من الشجاعة والتمرد
بقدر ما فيها من الحزن والألم على ما آل إليه حال المواطن والوطن
فشكرا على حضورك وتشريفك
وشكرا على مداخلتك التي أعطت للموضوع بُعدا جديد مختلف
فلك خالص التحية والتقدير