السلام عليكم
أختي اللمياء .. والأخوان جميعا"
تماما" كما توقعت .. جاءني الرد أنها ( بدعـه )
لكن كنت خائفا" أن أبتدع حكما" لاصحة فيه .. خوفا" من أن أحلل حراما" أو أحرم حلالا"
سيدتي .. أنا في بداية السنة الماضية .. أحببت أن أبدأ تلك السنة بـ ( صيام إثنين ) .. أرسلت إيميلا" لحوالي 45 شخص هم الـ ( قروب ) الخاصين بإستقبال رسائلي عن طريق الإيميل .. أغلبهم رحبوا بالفكره .. وبعضهم أتفقوا معي بالصيام .. أيضا" المقربين مني وأهمهم أمي عليها السلام .. وبعد ما تم الصيام ذهبت مزهوا" بـ ( عظم أجري ) .. وتفننت بذلك أمام أحد المشايخ .. خاصة وأني في بدايات إلتزامي .. حيث كنت لم أكمل السنة بعد .. أخبرته بأني اكتشفت طريقة جديدة أكسب بها عن طريق ( الدال على الخير كفاعله ) .. أخبرته فأبتسم وقال
( حماسك للإلتزام .. والعجله على كسب الخير .. أدى بك إلى بدعه )
انتفخت عيني خوفا" من تلك الكلمه .. فأخبرني بأن الأصنام التي عبدها المشركين .. كانت تماثيلا" لاتعبد من دون الله .. كانت عبارة عن تماثيل اخترعها القوم لأناس صالحين .. القصد من وراءها أنهم كلما رأوها تتوق نفسهم للإيمان .. وكل مامروا عليها يتذكرون أولئك الصالحين فيزدادون إيمانا" وتقربا" لله
تلك كانت النيه .. فمالبثت السنين أن تتالت .. فأخذها من جاء بعدهم على أنها تماثيل لايمسها الشيطان .. فعبدوها من دون الله .. !
انظري للنيه كـ / بدايه .. وكيف إنتهت
كما لاننسى أن الرب جل جلاله يقول ( ولاتتبعوا خطوات الشيطان )
إذا" هي ( خطوات ) .. وليست خطوة واحده .. لذلك فلنقطع أول خطاويه .. ولنعبد الله دون أن نركز على أنها ليلة رأس السنه
وفي مسألة ( يوم الإثنين الذي ابتدعته أنا ) و ( استغفرت الله منه ) .. وطلبت به العفو من الذين وصلتهم رسالتي .. أذكر في تلك المسأله سألني الشيخ إن كنت ممن يصومون الإثنين تواترا".. فيحق لي وقتها أن أصوم ذلك الإثنين كـ ( تتابع ) وليس لأنه أول إثنين في تلك السنه .. أما إن كنت لا أصومه من قبل .. فإني سأدخل في شراك البدعه
هذا والله أعلم .. وهو الهادي إلى سواء السبيل
خ.ألـد