عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-12, 04:11 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1806
المجموع: 2,001
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 28-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : مــنــــــآل المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

خربشاتك الكيبوردية .... كما وصفتيها يا منال
لم تخرج من فراغ وهذا أكيد
ولعلمك حالك وحال الكثيرين غيرك وأنا منهم أحيانا هو كما تقولين
بالأمس شعرت بأني في منتهى الملل والسأم والطفش والقرف من لا شيء
بحثت عن سبب واحد وجيه فلم أجد .... لم أجد أي سبب لما أشعر به
فكرت أن أفعل أي شيء ممكن أن يخلصني من هذا الشعور
وكل فكرة تخطر على بالي أجدها مملة أكثر مما أنا فيه
فلم أجد سوى فكرة واحدة هي التي ممكن أن تغير كل ذلك بعد فضل الله
وهي أن ادقق في تفكيري وأتحكم فيه و أوجهه إلى مصدر النور وأبعده عن الظلام
هذا هو السبيل الوحيد .....

إذا نحن بحاجة لكثير من الأمور فأفكارنا متعبة
نحن بحاجة لكثر من الهدوء ليس الهدوء الخارجي ولكن الهدوء الداخلي والاسترخاء
نحن بحاجة إلى سِلم داخلي قبل أن نبحث عن سِلم خارجي
ولو تأملنا بأحوالنا ولو غصنا إلى أعماقنا سنجد أفكارنا صاخبة صارخة مضطربة
حتى ونحن نضع رؤوسنا على الوسائد فلا تزال أفكارنا حمم مستعرة
فكيف نريد أن تكون حياتنا أمن وسلام وهناك حرب ضروس تدور رحاها داخل عقولنا
وكيف نريد حياتنا شهد مذاب ونحن نحمل السم في افكارنا
أفكارنا مضطربة لذلك حياتنا مضطربة.

نحن دوما نحاول ان نصلح حياتنا من الخارج فهل فكرنا ولو لمرة واحد أن نصلحها من الداخل ...؟
نحن دوما نبحث عن سبب تكدر حياتنا في الخارج فهلا بحثنا عن السبب في داخلنا ولو لمرة واحدة ..؟؟
أول خطوة صحيحة لتصحيح الحياة من حولنا هي ان ننطلق من داخلنا وهذا مصداقا لقوله تعالى:
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)

أولاً :
هذه دعوة للتغير ولكنه تغيير ينبع من ذات كل منا, تغيير ينبع من داخل انفسنا نحن
وأول هذا التغيير يكمن في ايقاف تدفق الأفكار وعدم السماح لأي فكرة سلبية أن تجول في رؤوسنا
وضخ أفكار نقية جميلة رائعة بغض النظر عن كل ما في وقعنا من السوء
هل جربنا ولو مره أن نوقف تفكيرنا ولو للحظة ... .؟
هل جربنا ولو لمرة ان ننزع من عقولنا فكرة سلبية وزرع فكرة ايجابية بدل منها ..؟؟
هي تجربة لن ننجح فيها بسهولة ولكنها خطوة في غاية الأهمية
فلابد أن نؤمن بأهميتها ونؤمن بنتائجها وقوة تأثيرها ونثابر عليها.

ثانيا :
هذه دعوة أخرى للسلم والهدوء والتأمل وهي عبادة كل الأنبياء
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يوحى إليه يمكث في غار حِراء لأيام أولأسابيع
بعيداً عن صخب مكة ينقطع فيها للتأمل والهدوء والسكينة وقبله فعل جميع الأنبياء ما فعل عليه الصلاة والسلام
فلماذا لا ننكفئ على أنفسنا، ليس انكفاء مكتئب ولا حزين ولكنه انكفاء من ينشد الهدوء والسكينة والسلام .
انكفاء نعمل فيه على تهذيب أفكارنا وتنقيتها وتنقيحها من السموم والأوهام.
وليس هناك على الإطلاق ما يبعث الهدوء والسكينة والسلام في الروح والأفكار من سماع القرآن أو تلاوته .

قد يقول البعض أن كل هذا - اقصد به - الهدوء والاسترخاء والتفكير الإيجابي كلام تنظيري ليس له أية فائدة
لا .... فلدي إيمان راسخ بأن حياتنا ليست سوى أفكارنا ... ( كيف أفكر سوف أكون )
فكلما كانت أفكارنا جميلة ستكون حياتنا كذلك ، لأن كل فكرة ينتج عنها شعور مماثل لها تماما سلبا أو إيجابا،وكل شعور ينتج عنه سلوك مماثل له ايضا سلبا أو إيجاباً.
يقول ابن القيم رحمه الله .. في كتاب الفوائد
> راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
> راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
> راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
> راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
وهذا كلام خطير جدا جدا .....

ثالثا :
دعوة لمعرفة حقيقة الحياة ،فكلما عرف الإنسان حقيقة الحياة صغرت في عينه هذه الدنيا ، وكلما صغرت الدنيا في عين صاحبها
فلن يفرح كثيرا بخيرها ولن يجزع كثيرا من شرها ، لأنها ليست إلا مجرد حلم قصير . حلم بكل ما تعنيه كلمة حلم.
ولا أريد أن أسهب كثيرا في هذه النقطه لأني سوف أخرج عن محور الحديث.
يكفيك أن تعلم أنك في حلم سوف تفيق عنه قريب ... فلا تجزع لحلم قصير .



دعواتي لك بأفكار كأزهار الياسمين والسوسن والرمان
تجعل من حياتك جنة مخضرة يانعة في الدنيا والآخرة .

تحيتي لك وكل التقدير












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ عبدالرحمن منصور على المشاركة المفيدة: