الإنسان عندما يكون ناجح ويسعى لتحقيق كل ما يتمناه ويبذل أقصى مايستطيع في سبيل ذلك يرسم لنفسه الخطط ويجمع الإمكانيات اللازمة بعد أن يجد في نفسه القدرات الكافية الموازية لذلك الطموح الذي ينشده ,,, إن إدراك الإنسان لقدراته المعنوية والمادية توفر له الجهد وتخرج للمجتمع فرد نافع مؤثر وبعد التوكل على الله سبحانه وتعالى سيبدأ مشوار النجاح قد يواجه بعض الصعوبات ولكن ليست بقدر صعوبة الندم على فرصة نجاح أتت ولم يستفيد منها وكل عقبة يواجهها هي تجربة ناجحة سيتعلم منها إن أتقن التعامل معها.
وقد يصل في هذه المرحلة إلى قناعة ذاتية أن النجاح حليفه وأنه بعد سنوات سيتغير حاله للأفضل
وهنا تظهر العيون الحمراء!!
إنها عيون يترصد أصحابها النجاح والناجحين فيناصبوهم العداء .
وينقسم أصحاب هذه العيون إلى نوعين:
1ـــ نوع حسود لا يتمنى أن يرى الخير لأحد فيشتعل قلبه غيرة وحسدا ويحاول بشتى الطرق إفشال محاولة الآخرين للنجاح واحباطهم بالكلمات التي تخفي الأهداف الدنيئة لتلك القلوب الحاقدة
2ـــ نوع آخر وهو نوع كسول يرى جمال الحياة في الجلوس والإتكال على الآخرين وندب الحظ العاثر ولوم الآخرين على ماآتاهم الله من فضله ومحاولة بث مايشعر به من خمول واتكالي على هولاء الساعين للنجاح بخطوات واثقة.
فلكل من أراد تحقيق شيء ما في حياته ماعليه إلا التوكل على الله عزوجل بعد أخذ الأسباب ثم الاستعانة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "اسعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان"
تجنبا للعيون الحمراء التي تقف في طريق الناجحين.