غارقٌ في مياه محيط قلبي
أرتطمُ بصخرِ أمواجهِ
باحثٌ عن قارب النجاةِ
أوتارُ قلبي تعزف حزنها
على نغم صوتها
وحواسي تبكي الألما
(لحظة اللقاء)
تهابُ عيناي النظر في
ليل صوتها
كيانها يُحيطني بهالةٍ
من الدفءِ والحنانِ
أناجي نجمةَ المساءِ
كيفَ حالها
كيفَ أنغامها
بين أوراق كتابي
يتلألأ طيفها بين الحروفِ
يدعوني:
إلى عالمه المليء بالأحلامِ
فتسمو روحي عن الوجودِ والأشياء
لتعانق روحها
بعيداً عن مسامعِ البشرِ
يلفحني النسيمُ بلمساته الباردة
فأرسلها محملةً بالحنين
لتداعب أهدابها الطويلة
ضحكاتها تشرقُ في سمائي المظلمة
فتشدو لها الروح ألحاناً
تسري في عروقي
فيترنح جسدي ثملاً
على نغمِ إيقاعها.
قلمي يرتجفُ عاجزاً
يجتاحني إحساسٌ
أنقبُ في جنائني المعلقة
عن باقة كلمات
أبعثها إليها
كقلادة اعتذار.