:kn7[1]:- مالذي يجعلنــــا نتـكلم بالنــــاس ..بغض النظر عن نوع كلامنـا الذي تطرقنا لـه ؟
نتكلّم لنسلّي أنفسنا ، ثمّ نحن نتكلم مع الناس يعني نتكلّم للتبادل و لمعرفة : هل كلامنا عن الناس و كلامهم فينا في محلّه
:kn7[1]:- عندمـا يصلك كلام النــاس عنك ولاسيما المقربون لك من أهل أو أصدقاء ..هل تتأثر به ؟
طبعا أي إنسان يتأثر ، سواءا كان ما قيل عنه خير أو شرّ خطأ أو صواب
و طبعا إذا سمعنا كلاما لا يعجب من شخص مقرّب ،، نتأثّر به أكثر و أكثر ، ، لذا وجب التمهّل و الوقوف مطوّلا و إحسان الظن و التماس العذر
هل كلامهم عنك سيجعلك تقف مع نفسك وتسأل نفسك لمـاذا قالوا عني هذا وهل كلامهم صحيحا
ً أم ستدير ظهرك عنهم وتمضي دون أدنى إكتراث لما قيل عنك ...؟
كلّ بحسبه ،، يعني البعض لمّا يقف مع نفسه و يجد كلامهم صحيحا ، قد يكابر و يرفض الحقيقة لضعف في شخصيّته ،، و قد يتقبله و قد يرميه خلف ظهره إن رآه مجانبا للحقيقة
:kn7[1]:- هل يهمك رأي النـاس بك .. أم الأهم هو رأيـك بنفسك فقط ؟
يهمنّي رأي أصدقائي و أحبابي طبعا و يؤثر حتما على رأيي في نفسي و لو قليلا
:kn7[1]:- وهل اللامبالة بكلام الآخرين وعدم الإصغاء لحديثهم يعتبر ثقة بالنفس أم غرور ؟
مثلما قلت سابقا ، إن كان هؤلاء الأخرون أصدقاء أو أقرباء أحباب الأمر يختلف ، أما إن لم يكونوا كذلك فكلامهم لا يقدم و لا يأخّر و عدم الإصغاء له أمر مفروغ منه ،،
:kn7[1]:- وهل أنت تعمل بهذه الحياة لنيل رضا أغلب طائفة من الناس لانه لاشك أن إرضاء الناس غاية لاتدرك ... أم أنك تعمل مايرضي ضميرك فقط دون التفكير هل ما اقوم بفعله سيعجبهم أم لآ ؟؟؟
طبعا إرضاء الضمير أولى و حتى لو نجحنا في إرضاء الجميع - نفرض جدلا - فذلك سيكون على حساب أشياء أخرى لدينا ، لكن على الواحد منّا أن يسدّد و يقارب ،،، يعني إذا كان بإمكانه إرضاء الناس دون أن يتضرر أحد و دون أن يمس بمبادئه و قناعاته فبها و نعمة ، وإن كان هناك متضرر ما ،، فالبعض يفضّل أن يكون هو ذلك المتضرر على أن يجني أوزار أو غمّ أشخاص يحبّهم
هناك الكثير من التساؤلات التي تستثير التفكير وتشعل فتيل التعمق بهذا الأمـر
ولكن سأترك لك مجــــالاً بوضع ماترونه متمما ً لمــــا تساءلت عنه !
___________________
_______________
_________
"
"
ولكم تحــيــاتي والـورد الأحمـــر ..:kn7[1]:
رونـــق"
[/quote
هذا رأيي مع تحياتي أخيتي القديرة