في الحقيقة أن التفكير بالتغيير أصبح هاجس الكثيرين وأنا منهم
ولا اعلم هل هو هروب من الواقع الذي نعيشه أم هو طموح للأفضل
ولا اعلم هل نحن تغيرنا فعلا أم نحن كما نحن
وهذا المقال الممزوج بالنكتة لا يخلو من الحكمة
فهو يشخص الكثير من الحالات بطريقة قد تبدوا هزلية ولكنها ممزوجة بالمرارة والألم والإحباط
شخصيا أرى أن التغيير الحقيقي ينبع من داخل النفس ولن يأتي من خراجها
وهذا ليس مجد رأي شخصيا بل هي سنة من سنن الله في هذه الحياة
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
وتغيير النفس هنا - والله اعلم - هو تغيير في طريقه تفكيرك ونظرتك لنفسك وللآخرين وللأشياء المحيطة بك وللحياة بوجه عام
والتفكير هنا لابد أن يرتبط ارتباط وثيق بإيمانك فلابد أن تكون مؤمن تماما بكل ما تريد الوصول إليه
فمتى ما خالج الشك أو الخوف خيالك وتفكيرك في شيء تريده .. فلن تحصل عليه
الموضوع قد يتشعب ويطول وكل شخص يراه بمنظور مختلف عن الآخر
لم يتبقى إلا أن أتوجه بالشكر لهذه الرائعة دوما في انتقائها واختيارها اللمياء
فلها كل الشكر على هذا الاختيار الذكي والرائع
ولها كل الاحترام وكل التقدير