[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx double rgb(222, 184, 135);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أندلسنا كانت قلوباً
انتهى بها التاريخ
ذبولاً ثم موتاً
اجتاحتك يا أندلس
زوبعة الهوى
ومزامير زرياب
وفحش الجواري
فسقاً وجوراً
أكنتِ يا أندلس أرجوزة
للعلم موقداً ونوراً
أكانت قرطبة لكِ عنواناً
وبني العباد لأشبيلية حكاما
وللفكر والأدب رجالا
فازدهار للثقافة ميدانا ً
وتلك بيوت النواقيس
شرفاتها تزداد جمالاً
إني في حنايا طليطلة
وتلك القاعة البلّورية
في أردانها وحواشيها
لا غالب إلا الله
عنوانا
وقناطر ممتدة من الزهراء
تجري تحتها الأنهار
ألواناً
أين أنتِ أندلس
الدمع سال ودياناً
والأنفس باتت خذلاناً
ورؤيتك رؤية الأحلام أحلاماً
أين الداخل وبدراً المغامر
أين طارق وموسى
اللذان أهدونا
فتحاً بات الآن نسياناً
،،
علي آل علي
سابقة النشر
الأحد 21 رجب 1433[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]