عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-12, 07:17 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
 سالم  
اللقب:
مراقب القسم العام
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية سالم

بيانات العضو
التسجيل: 24-10-10
العضوية: 207
المواضيع: 60
المشاركات: 1153
المجموع: 1,213
بمعدل : 0.25 يوميا
آخر زيارة : 28-06-18
الجنس :  ذكر
الدولة : بين السطور
نقاط التقييم: 11392
قوة التقييم: سالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond reputeسالم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,083
وحصلتُ على 710 إعجاب في 397 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سالم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : اللميـــاء المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اللمياء
اهلا ومرحبا بك وبطرحك المتميز .
لعل طرحك هذا يطول الحديثه عنه , لكني سوف اكتب المفيد
والمراد من هذا الزواج في بعض نواحيه ..
قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ[1] الآية .
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوماً نافعة، وأخلاقاً كريمة، وآداباً صالحة، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وقد كان التعدد معروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك؛ لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وفي تعدد الزوجات – مع تحري العدل – مصالح كثيرة، وفوائد جمة، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها، وكثرة من يعبد الله منها، ومنها إعالة الكثير من النساء، والإنفاق عليهن، ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساءً.
اتمنى اني قد بينت بعض ما تصبين اليه يا كاتبتنا العزيزة ..
دومتي بخير ولا حرمنا الله طرحك وتواجدك ..












توقيع : سالم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:purple;borderpx double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

عرض البوم صور سالم   رد مع اقتباس