اليوم الثاني والعشرين من شهر العتق
أعينوا أبنائكم على بركم فلا تتجبروا ثم ــ
جلس الحاج أبو عاطف يشتكي لجاره نفور أحفاده منه والدهشة تملأ نفسه من تكالب أحفاد صديقه ومشاجراتهم لأجل نيل رضاه
ابتسم أبو سمير: يا جاري ساعد ولدك وأحفادك على برك
أبو عاطف: أمرهم الله ببري ألا يكفيهم هذا ليفعلوا:
أبو سمير : بلا ولكنك تشتكي نفور الأطفال منك وقلة حبهم لك يا جاري عاملهم بالحسنى وتقرب منهم بالحب ليحبوك فيبروك حبا بك لا طاعة لأمر الله فقط انظر إلى أحفادي هل تعتقد أن شجارهم لأجلي جاء من فراغ والله إني أحسن إليهم حبا لله ثم حبا لهم .
يا جاري ساعدهم على برك بحبك لهم وعدم إثقال كاهلهم بالطلبات والواجبات
أطرق أبو عاطف مفكرا: لكني ضيق الخلق سريع الغضب
أبو سمير: داوم على الذكر وكلما شعرت بالغضب أطفأ ناره بالوضوء وتجمل بالصبر وكن على يقين أن الحصاد يأتيك بقدر الجهد فلن يأخذ من الناس من منع عنهم عطائه.