[شادي الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى

[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]

/
\

بالأمس كان يقول :
كوني وردية الُحلم إياك والرماد .. فغدا أجمل ..
وغدا .. تجمعنا أرضاً واحدة وسماءً واحدة ..
وغدا .. حبيبتي ستمطر السماء ورداً وستتحول الأرض إلى جنائن ..
وغدا .. ستحلق طيور أمانينا فوق سماء الحب ..

واليوم جاء ملوحا بالرحيل وقائلا ..

فحبنا ياحبيبتي احتضر حين كتمت انفاسة بملا حقتك لة .
فأختنق بين يديك ,وانا رجل شرقي الخصال خفت ان تسلبيني رجولتي
فهربت من سياط سيطرتك وحصارك لأيامي ,ومواعيد يقظتي وسباتي
فأثرت الأنسحاب الفوري من حياتك دون سابق انذار

وما بين الأمس جاء القرار الرجولي دون أية أعتبارات
دون أدنى أهتمام بأن ليس الحلم فقط من أصبح رماد بل القلب
،،
ويح قلبي والله من هكذا حال
ولا تحزن يا قلب
،،
شادي الثريا الأخ العزيز جدا والذي لم تلده امي
بصدق والله رغم قدم النص إلا أنك رسمت
خطوطا عريضة لعلاقة هي وهو في بعض الحالات
وكيف هي قصص الحب تكون عذاب ..
أبدعت

منى

[/align][/cell][/tabletext][/align]

\
/
\
اتعلمين يامنى

لا زلت اذكر تماماً تلك الطقوس التي اعتنقتها وانا اكتب هذه القصه ..؟؟
منذ اكثر من 14 سنه مضت كنت اجلس على احد طاولات كفتيريا الجامعه
وكنت احملق في المارة وبين يدي كوب دافيء من القهوة وكانت الأجواء شتاء قارص
عانق بياض الثلج ارض المصطحات الحارجية لفنار الجامعه ..
::
عندما شاهدت فتاه وشاب وقد افترقا ولم يعودا مثل سابق عهدهما
خرجت تلك القصة في اقل من عشرة دقائق تحاكي حال اولئك العاشقين


مُنَى ..

دوماً هطولك الماطر من صفحاتي يبعث في داخلى الحياه