عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-11, 04:55 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
 عبدالرحمن منصور  
اللقب:
الــوجــــيه
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية عبدالرحمن منصور

بيانات العضو
التسجيل: 21-10-09
العضوية: 2
المواضيع: 195
المشاركات: 1806
المجموع: 2,001
بمعدل : 0.38 يوميا
آخر زيارة : 27-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 20956
قوة التقييم: عبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond reputeعبدالرحمن منصور has a reputation beyond repute


كاتب الشهر فبراير 2012 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 2,707
وحصلتُ على 1,278 إعجاب في 552 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
عبدالرحمن منصور متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : عبدالرحمن منصور المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

( رجع بخفي حُنين )

مناسبة ضرب المثل :
هو مثل عربي يضرب عند اليأس من إدراك الحاجة والرجوع بخيبة الأمل.

قصة المثل :
يروى أن حنين كان اسكافياً (مصلح وصانع أحذية) من الحيرة بالعراق
وكان (حنين) خبير وماهر في صنعته
وفي أحد الأيام ناخ أمام دكانه بعير يركبه إعرابياً
وقد اقبل الإعرابي على دكان(حنين) ينظر ويتأمل في دقة وذوق (حنين) في صنعته
وقد أعجبه خفان ساوم عليهما حنين بالسعر
وبعد طول جدال ومساومة وبعد أن وافقه حنين بالسعر إذ بالإعرابي يترك الدكان مسبباً خيبة أم
وغضب (حنين) نظراً لطول المساومة والجدال وإضاعته للكثير من الزبائن
بالإضافة لضياع الوقت الكثير مما جعل (حنين) يفكر في حيلة ترد عليه وقته الذي ضاع
ويعاقب هذا الإعرابي البخيل على فعلته

وهنا بدأ يفكر كيف يحتال عليه فما كان منه إلا أن أغلق دكانه
وأسرع من طريق جانبي سريع إلى الطريق الذي سلكه هذا الإعرابي
حتى يسبقه حاملا معه الخفين الذين كان الإعرابي معجب بهما
وفي الطريق طرح (حنين) إحدى الخفين وعلى مسافة أخرى بعيدة قليلا طرح الخف الأخر

وعندما سلك الإعرابي وهو على بعيره ذلك الطريق إذ الخف الذي أعجب به مُلقاً أمامه
ولكن للأسف فهو خف واحد فما كان منه إلا أن قال متأسفاً: ما أشبه هذا الخف بخفي حنين ولو معه الآخر لأخذته
وتركه ومضى مكملاً طريقه حتى وصل إلى مكان الخف الثاني فنظر إليه متفحصاً إياه
وهو يقول : نعم انه هو نفسه إنه خف حنين فندم على تركه للخف الأول
وما كان منه إلا أن أناخ بعيره وحمل فردة الخف الذي وجده ورجع طامعا بأن يحضر الخف الأخر
تاركاً بعيره محملا بالخيرات والأمتعة
فما كان من (حنين) الذي كان مختبئاً إلا أن أخذ بعير الإعرابي بما كان يحمله من خيرات
مخيباً أمل الإعرابي الذي عاد إلى بعيره فوجده قد اختفى من مكانه
ولم يترك له غير خفين فقطع بقية الطريق ماشياً حتى وصل إلى باديته حيث عشيرته
ولما دخل عليهم قالوا له: ما الذي جئت به من سفرك ؟ قال: (جئتكم بخفي حنين)

حنين كان يملك فنيات رهيبة في التسويق












عرض البوم صور عبدالرحمن منصور   رد مع اقتباس