( يا حلوة العينين )
وفي آخرها بيتين هما السحر بعينه .
وهذه هي القصيدة
لاتشعـلي النار إن الوجد مشتعـل
لاتملـئي الكأس إني بالهـوى ثمـل
ردي العـيـون إني لـست أحتـمل
أهـذه نظـرات أم تــرى قـــبـــــل
يا حلوة العينين إني شاعرعشقت
عـيناه عـينـيك،ماذنبي وما العمل
عيناك ضعفي، وجرح لاطبيب له
هل يشتهى الجرح أم ترتجى العلل
خلـقت أهواهـما إن غابتا اشتعلت
ناري وإن عادتا فالـنارتـعـتـمـــل
والعـشق نار فهـل بالنار نطفـئها
يا ويح قـلـبي لا مـنـجى ولا أمـل
من جـرب الناريهـواها مؤجـجة
لاتهـدأ الـنارإلاحـيـن تـشـتـعــــل
ويقرأ الناس أشعاري وبسـمتهـم
تعـلو شفاها تمـطى فـوقها الكسل
يـقـول الـناس إذ يسـألـون هـــل
ظـل الخـيال وأوهـام هي الـغـزل
لو أنصف الناس ماعدواللظى غزلا
ولو رأو ما أعاني منه مافعـلوا
ولـوأحسـو الـذي يلـقاه مـن ألــم
في العشق قلبي وما يخفي ويعتمل
لما تجـنوا على شعـري بأسـئلـة
مسـتـنكـرات،ولوذاقـوا لما سـألوا
قالو:ويكثرمن وصف العيون فما
تـلـقى قـصـيدا لـه إلا وتـكـتحـــل
لو شاهـدوا سحر عينيها لأنطقهم
شعرا،وحـقا لقالـوا يعـذر الـرجـل
مسافرفي العيون السود من زمن
ما عـاد من رحـلة إلا ويـرتـحـــل
متى سـيبـلغ شطا؟قـلت:أمنـيــتي
أسافـر العـمر في عـينـيك لا أصل