05-01-12, 12:00 PM
|
المشاركة رقم: 12
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مراقب عام |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
الــمُــنـــى
المنتدى :
قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم
المنى
لعلك استاذتي قد بينتي لنا في طرحك جانباً من جوانب الأيثار
التي قد تلاشت قليلاً في عصرنا هذا في ظروف ان المادة طغت على
البعض حتى ظن انه لا يوجد من يستحق .
لكن دعيني اوضح بعضاً من جوانب الايثار ونتعرف على اجمل ما فيه :
إذا كنت ممن يسهل عليهم العطاء ولا يؤلمهم البذل فأنت سَخِي، وإن كنتَ ممن يعطون الأكثر ويُبقون لأنفسهم فأنت جواد.
أما إن كنت ممن يعطون الآخرين مع حاجتك إلى ما أعطيت لكنك قدمت غيرك على نفسك فقد وصلت إلى مرتبة الإيثار.
ورتبة الإيثار من أعلى المراتب، وإنما ينشأ الإيثار عن قوة اليقين وتوكيد المحبة، والصبر على المشقة، مع الرغبة في الأجر والثواب.
ومن أهم الأسباب التي تعين على الإيثار:
1-الرغبة في مكارم الأخلاق، والتنزه عن سيئها، إذ بحسب رغبة الإنسان في مكارم الأخلاق يكون إيثاره؛ لأن الإيثار أفضل مكارم الأخلاق.
2-بُغض الشُّحِّ، فمن أبغض الشُّحَّ علم ألا خلاص له منه إلا بالجود والإيثار.
3-تعظيم الحقوق، فمتى عظمت الحقوق عند امرئٍ قام بحقها ورعاها حق رعايتها، وأيقن أنه إن لم يبلغ رتبة الإيثار لم يؤد الحقوق كما ينبغي فيحتاط لذلك بالإيثار.
4-الاستخفاف بالدنيا، والرغبة في الآخرة، فمن عظمت في عينه الآخرة هان عليه أمر الدنيا، وعلم أن ما يعطيه في الدنيا يُعطاه يوم القيامة أحوج ما يكون إليه.
5-توطين النفس على تحمل الشدائد والصعاب، فإن ذلك مما يعين على الإيثار، إذ قد يترتب على الإيثار قلة ذات اليد وضيق الحال أحيانًا، فما لم يكن العبد موطنًا نفسه على التحمل لم يطق أن يعطي مع حاجته.
دمتي بخير ودام طرحك الوضاء ..
|
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
مشرفنا القدير .. سالم
بارك الله فيكم هذه الإضافة الرائعة حرفا ومعنى
وزادكم الله من فضله وسعة رزقه ..
وأكرمنا الله وإياكم والجميع بالتوفيق والفلاح
وجعلنا من أهل الإيثار وممن يعملون لوجه الله ..
دمت بخير
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]
توقيع : الــمُــنـــى |
::
( لو أدركتم ما لصلاة الضحى من فوائد ما تركتموها أبداً )
|
|
|
|