اليوم الثامن عشر ...
ما أعظم أن تمد يد العون لكل محتاج حتى وإن كان ...
عرف عنه بالحي كرهه للحيوانات ...مر عليه جاره ليجده يطبب جروح كلب .
ضحك متسائلا عن ما يفعله...؟؟
نظر للكلب :بالأمس طرق باب بيتي طلبا للطعام والشراب وقد أعجزته جراحه عن الرحيل فعاهدت نفسي على العناية به حتى يشفى فيغادرني إلى بني جنسه وأسرته .
الجار: تطبب جروحه وأنت الذي يكره الكلاب والقطط؟؟؟!
ابتسم :أكره اقتنائها لكني لن أردها خائبة إن طرقت باب بيتي
ضحك الجار بإفراط : كدت أنسى أننا العرب أصحاب نخوة و ـــ
قطع سخرية جاره: ليست نخوة إنما طلبت الأجر والثواب ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في كل كبد رطبة أجر ...هذه الحيوانات أليست كبد رطبه ؟
سكت الجار خجلا :صدقت يا جاري بارك الله فيك وبارك لك سامحني على ما بدر مني
رد عليه باسما:لا عليك فكل من يبتعد عن تعاليم ديننا تهون عليه أمورا لو أدرك فضلها عند الله ما تركها قط .