اليوم العشرون من رمضان
وبدأ الثلث الأخير طوبى لكل من طلب الخير ...
أتت على صوت ابنتها الباكية بحرقة
جلست جوارها: مالذي يبكيك يا أمل ...؟
ردت: ابكي إفطاري في هذه الأيام الفضيلة ...والله يا أمي ما رغبت بذلك وإن الحزن يقطع قلبي أن أفطر وأترك صلاتي وقرآني بالعشر الأخيرة من رمضان.
ربتت الأم على كتفها : لكنك مجازة شرعا و...
أدرك هذا وأتمنى لو بامكاني الصيام ...لو لم يكن لدي سببا يقهرني بترك صلاتي
الأم بحنان: يا حبيبتي لله حكمته في هذا الأمر وانه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تجتنب نواهيه فدعي عنك الحزن واعبدي الله في نظراتك كلماتك وتصرفاتك
أمل باستغراب : كيف أفعل ذلك
الأم: لا تشاهدي المسلسلات التي تحمل في طياتها الحرام الكثير داومي على التسبيح والحمد والشكر تابعي شقيقك الصغير حين يصلي وقومي له خطأه
أمل :حتما سأفعل وأسأل الله أن يعطيني القدرة كي أصوم في شعبان ما فاتني من شهر الخير والبركات.