اليوم الرابع والعشرون
خرج مع صديقة بعد التراويح فقصد الآخر بيوت الفقراء يوزع عليهم ما قسم الله لهم من ماله.
احمد : هل هذه زكاة مالك يا صديقي ؟؟؟
مراد : وهل عهدتن أتأخر بإخراج زكاة مالي ...هي أموال قسمها الله لهم بهذه الأيام الفضيلة علها تدخل على قلوبهم الفرح.
احمد: إذن تقصد بعملك وجه الله الكريم .
مراد: وهل كان لي ذات يوم مقصدٌ يختلف ...؟ نعم هو قصدي وإليه سعي وشكري .
أحمد: إذن لماذا بخست نفسك حقها من الأجر والثواب بأن جعلت على فعلك شهود ..؟
ضحك مراد: تقصد نفسك ...؟!
احمد : أنا والفقراء الذين عرفوك بالوجه والاسم ويديك كذلك...
نظر له بذهول
ابتسم أحمد : يا صديقي إن أخرجت يدك اليمنى صدقه فاحرص على أن لا تعرف اليسرى بذلك ليتضاعف لك الأجر والثواب .
هز مراد رأسه: معك حق ...فاتتني هذه وإني أسأل الله أن يجعل هذه التذكرة حسنة لك تجزى عني بها يوم الموقف العظيم.
\