المجاهرة بالمعصية أمر بات ينتشر ويصل للإفتخار بالمعصية وكأنه بفعلته قد وصل السماء
فتجد شاب يتحدث عن عدد الفتيات التي بينه وبينهن علاقات محرمة وأخرى تقول كم عدد
الأرقام التي حصلت عليها من آخر مشوار تسوق وأخرى وأخرى وأخرى ..
حتى وصل الأمر لأن نرى المنكر وكأنه أمر طبيعي فقد سمعنا ماهو أشد منه وسمعنا
من فعل الأسوأ ونحن لم نصل لما وصلوا إليه !!
أصبح الكل يستهين بذنوبه ويرى أنه أخف من غيره متناسياً أنه هو من يحاسب وليس غيره
للأسف لم يعد هناك حياء من الله أولاً ثم من الناس !
بل أصبح كل شخص يدعو رفاقه ليشاركوه المعصية ليحمل وزرهم ووزره !
والله تعالى يقول: لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ
والله لقد مات الرادع في نفوس الكثير بل حتى أنهم لايبالون حتى وإن جاءهم من ينصحهم
ويديرون ظهورهم وكأنهم لم يسمعوا شيئاً ..
أسأل الله أن يغفر لنا جدنا وهزلنا عمدنا وجهلنا ..
حسين الشمري ..
موضوع رائع أثار حفيظتي فأسهبت بالكلام ..
عذراً للإطالة ..
لقلبك تحية..