هو أول الأيام الفضيلة لشهر الخير والبركة ...
بيوت المدينة تشع بأنوار البهجة كلٌ أقام طقوس احتفاله بحلول شهر الفضائل ...
عاد أبو علاء من عمله باكرا يحمل الكثير من الأكياس وشرع بإعانة زوجته وطلب من أبنائه وبناته المساعدة في المطبخ.
وقفت أم علاء مذهولة :لم أعتد منك أن نصرف وقتنا الثمين في المطبخ نعد الكثير من الطعام ؟!!
ابتسم بحنان : يا زوجتي الرائعة هذا الطعام لمثل بيتنا كثير لكنه بالكاد يشبع أطفال حرموا المعيل يقتاتون على الصدقات وما يتيسر لهم من قليل الرزق.
اقتربت تعينه راضية: هل توزع الطعام على الفقراء؟؟
رد برضا :بل أقيم لهم وليمة في ساحة الحي العامة ...
هتف فارس :الله الله أما أنا فسأخدمهم كبارا وصغار لعلي ادخل لقلوبهم السعادة فيدخلني بحسنتهم الله الجنة.