كان يترجم الشوق بعين الصمت,يسرق من عينيها نظرة,يقتحم أسرار ملامحها يراها ويغرق وكأنها اللحظة الأخيرة,تراه وتبتسم,يتفقان على أمور عدة يمضيان بها في ركب الحياة,كان ذلك هو عمر بداية تلك الأماني,حينها كانا يتقاسمان أماني العمر
يعدها بالكثير وهي تعاود انتشاله من تلك الأحلام بضوضاء تلك السيارات التي تعج من حولهما,تناديه محمد انتبه لا تخطف السرعة أنفاسك سنصل لموعدنا عند الطبيبة في الوقت المحدد,كان هو أول مولود لهما ,ينتظرانه بشوق,بينما هو يرسم تلك الأحلام المشؤومة باغته صوت تلك السيارة باقترابها نحوه,لم يستطع أن يتجاوزها,أخذته غفلة تلك الأماني وجد نفسه يقع فريسة تلك السرعة لترتطم أجزائه بعمود الكهرباء بينما هي لم تعلم كيف وجدت نفسها في زاوية من زوايا الشارع تبحث عنه بين حشد أولئك البشر لم تعلم بأن الأحلام ماتت وبقيت هي وحدها تتلوى حبيسة تلك الدماء التي تحوم في أحلامها كل ليلة تفترس ذلك الجزء المخيف من ذاكرتها وحدها وطفلها الذي رأى النور بدون ذالك الطرف العاشق له
متاهة أحزان
هي قصة واقعية نعاصر أحداثها في كل يوم,نتألم عندما نتعايش مع هكذا وضع
لربما الحياة أخذت منا الكثيرين في مثل تلك الحوادث المؤلمة
متاهة
أبدعتي بحق
المنى:شكراً لأنني كنت هنا
دمتم بود
لعيون الشباصه:p