الموضوع: شاعر و قصيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-16, 11:49 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
 نسيان  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نسيان

بيانات العضو
التسجيل: 18-05-10
العضوية: 138
المواضيع: 194
المشاركات: 2031
المجموع: 2,225
بمعدل : 0.44 يوميا
آخر زيارة : 24-03-20
الجنس :  انثى
الدولة : بين الورق و الخبر
نقاط التقييم: 16953
قوة التقييم: نسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,782
وحصلتُ على 1,080 إعجاب في 778 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نسيان المنتدى : قـطــرات الـشـعـر الـعـامـي
افتراضي

مانع سعيد العتيبة شاعر إماراتي ولد في أبوظبي في الخامس عشر من مايو 1946 ليلة السابع والعشرين من رمضان . ينتسب إلى عائلة العتيبات ، وهي من أكبر وأهم العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي ، وتنحدر من قبيلة المرر المنتسبة إلى مروان بن الحكم ، وقد كانت ضمن القبائل التي تشكل حلف بنو ياس.
يعتبر الدكتور مانع من إبراز شعراء الإمارات ودول الخليج العربي وكانت له مكانه عاليه في نفس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله . وكانت دائما بينهما مجارة شعرية أما شخيصااعتبره الشاعر الإماراتي الأول في الوقت الحالي ولولا مكانته العلمية لما وصل إلى رئاسة منظمه الأوبك وبعض المناصب الحساسة . واعتبره الأب الروحي للقصيدة الامارتيه إذ انه لا يرد طلب أحد في ينهل من خبرته الشعرية لتعليمهم خبايا هذا الفن الجميل وكم من شاعر تخرج من تحت يده ووصل إلى ما وصل إليه الآن.

نــشـأتـــه

منذ ولادته عاش المعاناة فقد كانت عائلته من كبار تجار اللؤلؤ ولكن في عام 1952 كسد سوق اللؤلؤ بعد اكتشاف اليابان طريقه صناعية جديدة لزراعه اللؤلؤ في المحار سنة 1947 ,مما اضطر عائلته للانتقال إلى قطر وهناك تدرج في المراحل الدراسية حيث التحق بمدارسها هناك وكان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان.


أتم الثانوية في عام 1963 ثم التحق بإحدى الكليات العالية في بريطانيا وأمضى بها سنتين . عام 1969 تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بغداد ، وبعد التخرج شغل منصب رئيس دائرة البترول في حكومة أبوظبي ، وفي عام 1974 حصل على الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة برسالة موضوعها " منظمة أوبك " وفي عام 1976 حصل من الكلية نفسها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز وبمرتبة الشرف الأولى عن رسالته " البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة" . في عام 2000 حصل على درجة في الأدب العربي بتقدير حسن جداً من جامعة محمد بن عبد الله في فاس بالمغرب وكانت أطروحته بعنوان " خطاب العروبة في الشعر العربي" . منح العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عالمية تقديراً لدوره البارز وجهوده الملموسة في خدمة اقتصاد الإمارات واقتصاد العالم مثل :

  • الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من جامعة كيواليابانية .
  • الدكتوراه الفخرية في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين .
  • الدكتوراه الفخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار الأمريكية في ولاية كاليفورنيا .
  • الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساو بالو البرازيلية .
المناصب والمسؤوليات التي تقلدها
  • في عام 1969م ترأس دائرة بترول أبوظبي.
  • في عام 1971م أصبح وزيرا للبترول والصناعة في أول وزارة لإمارة أبوظبي.
  • في عام 1972م أصبح وزيرا للبترول والصناعة في أول وزارة في دولة الإمارات.
  • في عام 1990م أصبح المستشار الخاص لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
إلى جانب دوره السياسي عُرف الدكتور مانع سعيد العتيبة في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي، وقد أثرى المكتبة الشعرية العربية بالعديد من دواوين الشعر، وقد نظم الشعر في عدة أغراض، سواء كانت سياسية، اجتماعية، اقتصادية، غزلية، بالإضافة إلى كتب عدة وروايات.

انتاجاتــــه الأدبيــــة
للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة.. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ويسطر بأحلى الأبيات مراحل تاريخية عاشها أبناء المنطقة ابتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الأجداد الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج فكان أجدادنا يغيبون عن أهلهم بالشهور ليعودوا محملين بالخير والنعمة وهنا صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح ورسم لوحة رائعة بها لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد التي يلتقي فيها البحارة الغائبون مع أهاليهم الواقفين على شاطىء الخليج في انتظارهم .. كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبوظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال ..تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت .. وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة واحدة حتى تحقق الإتحاد وعم الرخاء ليرفع الدكتور مانع مع أبناء الإمارات أكف الدعاء إلى المولى سبحانه شاكرين له النعمة والخير وطالبين منه الإطالة في عمر زايدا لخير وإخوانه حكام الإمارات وفي عمر الإتحاد. كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية.. ومن آثاره الشعرية : ليل طويل، أغنيات من بلادي، خواطر وذكريات، المسيرة، قصائد إلى الحبيب، دانات من الخليج، واحات من الصحراء، نشيد الحبيب، همس الصحراء، أمير الحب، ليل العاشقين، على شواطئ غنتوت، مجد الخضوع، نسيم الشرق، محطات على طريق العمر، قصائد بترولية، سراب الحب، الرسالة الأخيرة، ضياع اليقين، ظبي الجزيرة، أغاني وأماني، الشعر والقائد، الغدير، الرحيل، بشاير، ريم البوادي، وردة البستان، لماذا، فتاة الحي، نبع الطيب، خماسيات إلى سيدة المحبة، لأن، أم البنات، بوح النخيل، الشروق. عرف الدكتور مانع العتيبة مع كل هذا النشاط الاقتصادي المتميز في الأوساط الأدبية كواحد من فرسان الشعر العربي المبرزين، حيث نظم الشعر في طفولته وبداية شبابه وتمكن رغم مشاغله الكثيرة من إثراء المكتبة الشعرية العربية بثماني وأربعين مجموعة شعرية، وله رواية بعنوان “كريمة" . وقد تأثر شعره بتوجهه الاقتصادي فكانت له عدة قصائد بترولية جمعها في ديوان سماه (قصائد بترولية) وبذلك يكون هو أول من صاغ الموضوعات البترولية في قالب شعري إلى حد جعل إحدى الرسائل الجامعية للماجستير تختار موضوع الاوبك من خلال شعر الدكتور مانع العتيبة.












عرض البوم صور نسيان   رد مع اقتباس