الحمار ... من أجمل المخلوقات أو كما يقال الجمال ليس جمال الشكل أنما جمال الروح
الحمار ذا روح طاهرة ذاك الحمار هو المخلوق الوحيد الذي يستفيد من أخطاءه
بل نحن نستفيد من فلسفته هذه للحياة حين نخطي لم نستفد من الخطأ أنما الحمار الهمنا
كيف نستفيد من الخطأ كان الحمار الأول يهان في الأعمال
ويطلق عليه كلمة حمار لا لانه أسم بل يراد به الإهانه يا حمار
الحمار كان يتعلم من أخطاءالماضي القريب والبعيد لكن نحن البشر لا نتعلم أبداً
لقد تعلم الحمار من الخطأ الأول حين يقف يضرب حتى يتحرك فأصبح دائم التحرك
لا يقف أبدا حتى أن بعض الحمير تبرعت أن تجر الساقية لكي لا تقف في أصرار عجيب
من التعلم وعدم الوقوع في خطأ آخر ..
أن الحمار بهذه الفلسفة يصنع لذاته شخصية لا يراها الكثير
شخصية ذات عمق ومدلول فلسفي .. أن الحياة لا تتوقف بل تستمر
كما هو مستمر في تعلم الأخطاء والإستفادة منها مستقبلاً
الحمار صورة حضارية ... أستفاد منه الكثير ولم يزل هو رمز الغباء