غداً ..آخر خَميس فِي عام 1431هـ
فهو لذلك مُكتظ بِـ شظايا العام أكمله ..
مُتورط مَع الذكرى مِن حيث لا يعلم هو ولا أنا ,
غَداً
لن يختلف كثيراً ولا أريده مُختلفاً فقط
سَـ تُسيطر عليّ فكرة أنه آخر خميس في هذا العام
لتُصيبني بِـ نوع مِن البلادة أو الغياب الذهني طوال ساعاته
ربما لن أنجح في مشاركة صديقتي حفلتها لتوديع العزوبية
ولا حتى الذهاب مَع أختاي للتسوق ..
ولا حتى مشاركة أخي مشاهدة مبارة السعودية والإمارات
حتى فنجان قهوة أبي وأمي سيفتقدني ..
لا أدري غداً
أين سأكون بالضبط وفي أي بُقعة سأصطف لطابور العام الجديد