عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-17, 02:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 ايوب صابر  
اللقب:
:: كاتب وباحث ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 05-12-16
العضوية: 831
المواضيع: 58
المشاركات: 335
المجموع: 393
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 22-07-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 1531
قوة التقييم: ايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant futureايوب صابر has a brilliant future


---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 58
وحصلتُ على 122 إعجاب في 93 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ايوب صابر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : ايوب صابر المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي

الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الثانية من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام الأول:
تضم هذه الفئة العمرية وهي، اليتم خلال السنة الأولى من الولادة، من بين قائمة "الخالدون المائة"، اثنين هما، جان جاك رسو، والذي فقد الأم بعد تسعة أيام من ولادته، وديكارت، والذي فقد الأم بعد شهرين من ولادته. ويعتبر ديكارت كثيف اليتم لأن المآسي اللاحقة تعددت أيضًا بعد أن تزوج الأب، وعاش بعيدًا عن أبنائه، كما أن ديكارت أرسل للدراسة في مدرسة داخلية، ومات له بعض الإخوة وهم صغار. ويلاحظ بأنه كان لديهم قدرات مهولة، ولذلك كان أثرهم الفكري والإبداعي مهولا وعظيم الأثر، وخالدا، وكانت مخرجاتهم الإبداعية متعددة أيضا، لكنها تبدو أقل وزنًا واثرًا وشمولية، من مخرجات من فقدوا الأب قبل الولادة، ومع ذلك تظل عبقرية هذه الفئة لافته للانتباه وقريبة جدًا من عبقرية الفئة الأولى.
وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات وألاعمال والقدرات والمجالات الإبداعية لدى هذه الفئة العمرية الثانية إلى مجموعة من السمات والصفات، والتي يمكن تلخيصها بما يلي:
الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الثانية (اليتم خلال العام الأول):
- أفراد هذه الفئة العمرية عباقرة أفذاذ في عدة مجالات، لكن يبدو أن المجال الفكري هو سيد الموقف.
- اليتيم من هذه الفئة العمرية متعدد المواهب، ويمكنه أن يبدع في مجالات متعددة مثل،: الفكر، والشعر والنثر والمسرحيات الخ.
- يتصفون بعدم الاستقرار في الخيارات الإبداعية، فنجدهم يسعون للاحتراف في عدة مجالات في وقت واحد، لكنهم يبرزون في المجال الفكري والفلسفي، وفي مجالات الكتابة الأدبية الإبداعية المتنوعة ذات الأثر العميق على المتلقي.
- الذكور منهم لديهم شغف وربما اضطراب في العلاقة مع النساء.
- لديهم ميل إلى النساء الأكبر سنا، لكنهم متقلبو المزاج نحوهن، وما يلبث الفرد الرجل من بين أفراد هذه الفئة أن ينفصل عن شريكة حياته لينخرط بعدها بعلاقات نسائية متعددة.
- غالبًا ما يكون لديهم عدم استقرار ديني، كما يوجد لديهم ميل إلى الانقلاب على الموروث الديني، وقد تلعب المرأة دورًا في ذلك.
- لديهم سعي دءوب وراء الشهرة وجمع الثروة.
- أثر الفقدان عندهم ينعكس بشكل مباشر على بعض أعمالهم، وهو ما يشير إلى أثر فجيعة اليتم على تكوينهم النفسي، وبالتالي على مخرجات ذهنهم الإبداعية.
- التعددية في المخرجات الإبداعية لديهم قريبة جدًا من تعدد المخرجات الإبداعية لدى أفراد الفئة العمرية الأولى، رغم أنها تبدو أقل وزنًا وأقل أثرًا وشمولاً بالمقايسة مع مخرجات الفئة الأولى.
- نجد أن الأيتام من بين أفراد هذه الفئة العمرية يرفضون الظلم، وهم غالبًا ما يبحثون في عدم المساواة، منشأها وأسسها، وأصل الظلم، ويقدمون طروحات لمعالجة مثل هذه الجوانب.
- في الغالب ما يضعون كتبا ينظر إليها على أنها من أهم الكتب على الإطلاق، وعلامة بارزة في تاريخ العلوم الإنسانية والسياسية، يشتمل على آرائهم بالحكم، وحقوق المواطنين، وقد يوجهون نقدًا حادًا لزيف المبادئ الأخلاقية في المجتمع، ويعتقدون أن على القوانين أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب، وأن الشرعية يمنحها الإجماع الشعبي،.
- يؤمنون بأهمية المعايير الأخلاقية، ويعتقدون أنها شرط أساس لكبح التدهور، ويعملون من أجل إسقاط جماعات المصالح الخاصة.
- الأيتام من بين هذه الفئة العمرية يتبنون خطًا معارضًا للنظام الاجتماعي القائم، ويسعون لتقديم حلول للتنمية الاجتماعية.
- المبدع من بين أفراد هذه الفئة يكون له أثر ثوري عظيم بشأن الدولة والنظم الاجتماعية، ويكون هذا الأثر خالدًا، ويظل قائمًا لمدة زمنية لاحقة طويلة، ويتبنى أفكاره كثيرٌ من القادة الذين يأتون من بعده، وتكون أفكاره ملهمة للحركات الثورية التي تأتي بعده أيضًا.
- يشترك المبدع اليتيم من هذه الفئة العمرية مع أفراد الفئة الأولى في كونه ثائرًا، يسعى للتغيير في المجتمع، وإحقاق العدالة الاجتماعية، وجعل المجتمع أكثر عدالة، وأقل ظلمًّا، لكنه لا يتمكن من التأثير المباشر في هذا المجال، وليس من الضرورة أن تحدث التغيرات الثورية في زمنه، لا بل يتبنى أفكاره، غيره من الثوار الذين يعملون لاحقًا على إكمال دوره، فيقوموا على ترجمة أطروحاته الثورية إلى ثورة حقيقية، تتشكل على أرض الواقع.
- الأيتام من بين أفراد هذه الفئة العمرية ليسوا دعاة عنف، لكنهم قد يحبذونه دفاعًا عن الحرية وطلبًا لها.
- يَنظر اليتيم من هذه الفئة إلى الملكية الخاصة على أنها شيء مقدس، لكنه قد يعتبر تضخم الملكية الخاصة شرًا ليس بعده شر.
- اليتيم من هذه الفئة يحث على المساواة بين الناس الذين يراهم يولدون أحرارًا، لكنهم يرزحون في الأغلال في كل مكان.
- اليتيم من هذه الفئة العمرية يتبنى القضايا الاجتماعية على نطاق واسع من أجل تحقيق العدالة المنشودة، لكنه قد لا يضع نظرية متكاملة في هذا المجال.
- لدى اليتيم من هذه الفئة القدرة على الإتيان بمذهب فكري أو فلسفي أو أدبي أصيل، وجديد يترك أثره على الفكر والأدب، وقد يبتكر أسلوبًا نثريًّا غنائيًّا بليغًا, وهو يسعى لتغليب المشاعر والعواطف على العقل، والنزوة والعفوية على الانضباط الذاتي.
- اليتيم من هذه الفئة العمرية قد لا يؤيد عودة الناس للحياة الفطرية، لكنه يحبذها حيث يدعو إلى ضبط الدوافع الجنسية، والأنانية، وتوجيه الطاقات نحو الانهماك في الحياة الاجتماعية.
- اليتيم من هذه الفئة العمرية يترك أثراً أدبيًا كبيرًا، ويكون له اثر عظيم وعميق وبعيد المدى في النظريات السياسية والتربوية، وغالبًا ما تؤدي أفكاره إلى ميلاد مذاهب فكرية جديدة.
- قد يقدم اليتيم من هذه الفئة اكتشافًا علميًّا جبارًا وعظيمًا ربما يكون مقدمة لاكتشافات أضخم وأعظم لاحقًا.
- اليتيم من بين أفراد هذه الفئة العمرية لديه اهتمام بتربية الطفل، ويرى أنه ينبغي تعليم الأطفال بأناة وتفاهم، كما يرى ضرورة تجاوب المعلم مع اهتمامات الطفل، ويحذر من العقاب الصارم ومن الدروس المملة، وينبه إلى ضرورة أن تخاطب عواطف الأطفال لا عقولهم، ويدعو إلى حضانة طويلة للطفل على صدر أمه أو في حضنها.
- غالبًا ما يسيطر عليه إحساس بالذنب والذي ينعكس في أعماله.
- يغلب عليه استخدامه لغة العواطف والشعور، وإلا حساس بالنقص.
- يسيطر عليه سعي متواصل لاكتشاف هويته، ويتشكل لديه إحساس بأن العالم يرفضه، حيث يلازمه شعور بالاضطهاد، وفي الغالب يميل إلى الابتعاد عن الناس.
- يكون له نفوذ كبير في عدة مجالات. ويكتسب شهرة عظيمة في سن لاحقة، ويصبح من أهم مبدعي العصر الذي يعيش فيه.
- يكون عصبيًّا إلى حد الجنون أحيانًا، وربما يتعصب لأبناء جنسه من الرجال.
- شكاك...وغالبًا ما يشك في كل ما يسمعه أو يراه من الناس. وكثير من أفكاره تكون غير عملية.
- يميل إلى العقلانية والاعتقاد بإمكانية تفسير كل الظواهر الطبيعية من خلال العلوم والرياضيات، وله تصورات حول الكون، وربما يقدم وصفًا له.
- قد يميل إلى النوم لساعات طويلة، وربما يقضي ساعات الصباح في السرير حيث يعمل على جمع أفكاره التي غالبًا ما كانت تتوارد إليه في منامه Revelations in his dreams.
- الشك...هو مبدأ الأيتام من هذه الفئة العمرية، فهم غالبًا ما يعتقدون بأنه لا توجد معلومات مؤكدة في أي فرع من فروع المعرفة إلا في الرياضيات. والشك في كل شيء سمة متأصلة في أفراد هذه الفئة العمرية وهم يتخذونه منهاجًا عسى أن يوصلهم إلى الحقيقة، ومنهم من يقيم كل تفكيره على مبدأ الشك، وقد يكون ذلك الشك هو السبب في عدم الاستقرار الديني لديهم أيضًا، واليتيم من هذه الفئة العمرية لا يجد غضاضة في التحويل من مذهب إلى آخر حين تدعو المصلحة.
- تعتبر حياة اليتيم المبدع من هذه الفئة عبارة عن رحلة للبحث عن الحقيقة، وقد يسافر كثيرًا ليرى بنفسه، وربما يضع في وقت لاحق منهاجًا يوضح فيه أسلوبه في البحث عن الحقيقة الذي يريد أن يتوصل من خلاله إلى كل المعارف الإنسانية، لعله يصل إلى شيء يقيني في أي مجال.
- في الغالب يميل إلى الحياة الهادئة وغالبًا ما ينأى بنفسه عن الحياة الصاخبة.
- واقعي، ويضع قواعد لتوجيه العقل، ومنهاجًا لدراسة العلوم، وقد يجرب بنفسه التشريح، ويقوم بأبحاث في مجالات متعددة مثل البصريات، والفلك، والرياضيات، وعلوم أخرى كثيرة، لكنه يشتهر بالفلسفة التي يتميز بها.
- يسعى أن يقدم أفكاره في كتاب يشتمل على طروحات عالمية الأبعاد، في الغالب يقدم طرحًا بديلاً عن السائد والمألوف، لكنه قد لا يستعجل نشر طروحاته خشية من المؤسسات الدينية القائمة، والتي غالبًا ما تَعتَبِر أفكاره غير مريحة، وقد يتردد في نشر بعض كتبه، وغالبًا ما تنشر كتبه وأفكاره بعد موته وتلقى اهتمامًا شديدًا.
- يميل إلى الدراسات العلمية في الهندسة والبصريات، والضوء، والفضاء، والنجوم، والكواكب والسحب، والأمطار، ويكون من بين أول من يقدم تفسيرًا علميًا لبعض الظواهر الفلكية أو العلمية.
- لديه قدرة على الاستشراف والتنبؤ revelations، وقد يحاول نشر مثل تلك التنبؤات في كتاب غالبًا ما يحارب من قبل المؤسسات القائمة.
- يكون لليتيم من أفراد هذه الفئة العمرية أثر عظيم على الناس، وقد يكون له أثر عظيم في مجالات الفلسفة والعلوم على حد سواء.
- الأيتام من بين أفراد هذه الفئة العمرية لديهم نزعة للإتيان بشيء جديد يكون له أثر عالمي مهم وخالد.
- لديه حب للحرية في الرأي والفكر، ويرفض الظلم، ويدعو إلى إحقاق الحق ومعالجة المبادئ الأخلاقية.
- يسعى من أجل التغيير في المجتمع، ويسعى أيضًا من أجل معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية للمجتمع ككل.
- عالمي النزعة في طروحاته، ويسعى لحل مشاكل البشرية ككل، وليسوا ذاتيًّا أو قُطّريًّا أو وطنيًّا في طرحه ومسعاه، بل لديه سعى لتقديم حلول للتنمية الاجتماعية، وحل مشكلة الثروة من خلال اتخاذه مواقفًا بخصوص الملكية الخاصة.
- يميلون إلى ضبط الغريزة والعقل على حد سواء، وبما يحقق إلانجاز والتقدم والرفاء الاجتماعي.
- وهؤلاء أيضًا ثوار يسعون إلى التغيير في المجتمع، ويعملون ضد النظام القائم الذي يحاربهم، ويرفض طروحاتهم بسبب أثرها العظيم، ولأنها تطرح البديل، وتنادي بالحرية والعدالة والتغيير، ولا تأخذ الأمور كمسلمات مطلقة.
- لديهم قدرات نثرية بليغة ومؤثره، وإبداعاتهم لها أثر كبير، ويقدمون إضافات مهمة سواء على شكل منظومات فكرية أو مناهج أو اكتشافات أو علوم جديدة.
- أعمالهم خالدة، وعظيمة الأثر، وهم قادرون على إبداع أمهات الكتب، وأهمها على الإطلاق قد تشتمل على أفكار أو نظريات أو طروحات تؤسس لاكتشافات علمية مستقبلية.
- تتمحور حياتهم حول سعيهم للشهرة ولاكتشاف الذات، والبحث عن الحقيقة.
- خالدون من خلال ما يقدمونه للبشرية من أفكار خالدة.












عرض البوم صور ايوب صابر   رد مع اقتباس