رسالتي الثالثة .
----------------------------------------
هل شعرت بما أشعر به أنا .
هل انتابتك تلك القشعريرة التي تمشي مع كامل جسدك , و احسست بفراغ كبير يتبعه الم جارح بوسط صدرك .
هل انت الآن تفكر في ما إذا كنت أنا الاختيار الأمثل , و أصبحت تتسائل هل تلك الكلمات حقا كلها قيلت لك أنت وحدك و لم تكن قبلا لغيرك .
هكذا انا كنت أحس و أشعر حينما أراك تدخل سوق النساء , و تبحث عن البديل و كأني لم أعطي لك كل ما تحتاج .
هكذا شعرت حينما رأيت عزما و تصميما منك على أنه لا يزال الوقت مبكرا , للاندماج أصبحت فزاعة انسانة , إمرأة تنتظر في الخفاء .
تاتي لي بعد ان تكون انهيت من كل مالديك و أشبعت انت كل الرغبات و زرت كل جواريك لتصل الي في نهاية المطاف منهك تعب من كثر الترحال ترتمي في حضني لترتاح
افرح حينما تجعل مني الملاذ الأخير , امني نفسي انه لي ستصير , لكن قلبي يأنبني ان اسرقيه من عالمه للأبد .
و لا تدعيه يرجع هناك , حاولت بشتى الطرق , استعملت كل الاسلحة المتاحة لتنيك عن عزمك لكنك دائما ما تحن لبركة الوحل هناك , مستنقع الملذات ترتمي فيه وسط الجاريات و كأني معدومة الاحساس
يعجبني انك تتفاخر , بحبهن و مدى التصاقهن و تنسى اني إمرأة جبلت على الغيرة العمياء , تصنعت الذكاء , تصنعت الصبر و قلبي في احتراق دائم .
كيف السبيل لاجعلك بي تكتفي كيف السبيل لابعدك من هذا المكان , اخبرني يا من سلبت الروح و العقل معا .