لعل تلك القوقعة بأسوارها الحديدية تمنع تجدد الهواء
فتبقى الأنفاس محملة بثاني أكسيد الكربون ضائقة بكل ماحولها
تنتظر فقط الأشياء التعيسة لأن خبرتها علمتها أن الأشياء السعيدة عمرها قصير
وقد تمتزج تلك اللحظات السعيدة بتعاسة عابرة ولكن تسرق من الفرحة ابتسامتها
أستاذنا الفاضل ســالم
كلماتك تخترق تلك القوقعة الحديدية وتلين الحديد لأنه بكلماتك وضعت نصب
كل عين اختاارت قوقعة لتسكنها الله سبحانه وتعالى الذي لا يعجزه شيء ف الأرض ولا ف السماء
القادر على كل شيء ففي اللجوء إليه كل السعادة واسناد أمر ماكتب للإنسان لقدرته التي لا تلين
بهذا فقط يستطيع الإنسان أن يعيش في مصالحة نفسية معه ومع الآخرين ويفتح للعيش بسلام خارج القوقعة...
لك شكر لاينتهي لهذا الفكر الجميل والراقي..