[ايوب صابر]

الصفات والسمات والمجالات الإبداعية عند الأيتام من الفئة العمرية الخامسة من ضمن قائمة "الخالدون المائة"- اليتم خلال العام الرابع من حياة الطفل:

وتضم هذه الفئة العمرية: بطرس الأكبر.
وتشير خلاصة التمحيص في سيرة الحياة والسمات والأعمال والقدرات والمجالات الإبداعية لدى هذه الفئة العمرية الخامسة، والتي تغطي المدة ( خلال السنة الرابعة من العمر) كما تظهر عند أفراد هذه الفئة العمرية، إلى مجموعة من السمات والصفات والتي يمكن تلخيصها بما يلي :

الصفات المعيارية التي يمكن ملاحظتها لدى الأيتام من الفئة العمرية الخامسة( اليتم خلال العام الرابع):
- إنجازات الأيتام وإبداعاتهم من هذه الفئة العمرية بارزة وخالدة.
- يأتي من بينهم، القادة الأفذاذ، والعباقرة العظماء.
- هم أقوياء، عظماء، وأصحاب شخصيات كرزمية.
- هم في الغالب أشداء، لا تلين قلوبهم، لهم عزم لا يلين.
- لا تحكمهم العاطفة، تقدميون، متنورون، رواد.
- قادرون على تحقيق أهدافهم بشكل إعجازي، عظيم.
- إنجازاتهم تمثل في الغالب قصة نجاح استثنائية مبهرة.
- القادة منهم يحكمون بقوة وجبروت، ولا يتوانون عن إبعاد منافسيهم، ولو كانوا أقارب من الدرجة الأولى.
- علاقتهم مع النساء غير مستقرة، وقد ينفصلون عن شركاء حياتهم بعد مدة قصيرة.
- قد تكون قلوبهم غليظة قاسية حتى على فلذات أكبادهم.
- يمقتون الطبقات الإقطاعية والبرجوازية، فهي عكس طباعهم وميولهم.
- يميلون إلى الزواج من عامة الشعب، والأوساط المتواضعة، ولو كانوا قادة عظماء.
- غالبًا ما يكونون عمالقة في إنجازاتهم، إن لم يكن في أعمالهم، أقوياء.
- محبون للمرح، وكثيرًا ما يكون مرحهم عنيفًا وقد يسرفون في الشرب.
- يبرعون في كثير من الحرف اليدوية، ويجعلهم ذلك مميزين، ومنافسين لرعاياهم في أعمالهم اليدوية والمنزلية.
- يتوقون ويسعون للمعرفة، ولا يتوانون عن السفر من أجل التعليم.
- قد يميلون إلى استخدام الأسماء المستعارة، لتكون لهم حرية الرؤية والمشاركة في كل شيء.
- يعملون في مهن متعددة ليتعلموا منها، ويسعون بإخلاص وتفان لنقل العلم والمعرفة إلى بلادهم.
- غالبًا ما يقودون حركة نهضة علمية، وعملية عظيمة، ويحاربون التراث الشعبي المتخلف.
- يشجعون الشباب على التعليم، ويخصصون الأموال للبرامج التعليمة.
- يسعون لإدخال العلوم الحديثة، والفنون المعاصرة إلى المجتمع.
- يحرصون على منح العمال، والفلاحين، حقوقهم.
- يسعون لاستقطاب الخبراء في كل فن، وعلم، بهدف تنمية بلادهم وتطويرها، وجعلها تسير على الأنماط الأكثر حداثة وتطورًا.
- يتبنون خططًا تطويرية طويلة الأمد، ويسعون لتطبيقها، لتحقيق الازدهار المنظم والمدروس، والابتعاد عن العشوائية.
- القادة الأيتام من بين أفراد هذه الفئة، يسعون إلى إقامة المدن وإعمارها وتضخمها.
- يسعون لإقامة ألأساطيل، وتطوير الجيوش.
- يسعون لإدخال كثير من نظم الإدارة وربط البلاد بعضها ببعض.
- ينتهجون سياسة ثقافية ثورية وجديدة للدولة.
- يشجعون الإنتاج الفني، والأدبي، والإبداعي، والعلوم، والرياضيات.
- في الغالب يفرضون على الناس فوانيين تجبرهم على التحول إلى الأنماط التي يحبذونها ويرونها مناسبة، وغالبًا ما يستسلم الناس لميولهم تلك، رغم مقاومتهم في البداية.
- يميلون إلى فصل الدين عن الدولة، ويعتبرون أن المؤسسات الدينية تمثل قاعدة الرجعية ومنطلقها، وقد يسعون إلى إدخال مناهج تطويرية.
- يشيدون المدارس، ويسعون لتطبيق مناهج مدنية لا تخضع للسلطات الدينية.
- يهتمون بالحياة الثقافية، ويشجعونها، وتزدهر في عهدهم الصحف والنشاطات الثقافية على اختلاف أشكالها.
- يسعون لتأسيس جيش قوي، وقد يقودون عددًا من الحروب، وغالبًا ما ينتصرون على أعدائهم، وتتوسع مناطقهم على حساب الآخرين.
- ينفقون بسخاء على حركات التطوير والإنشاء، ولا يترددون في فرض ضرائب عالية، وخاصة على فئات الأغنياء والأمراء والإقطاعيين.
- تصبح البلاد التي يقودونها ذات نفوذ كبير في زمن قياسي، وتتطور إلى قوة عظمى.
- يبدو اليتيم من هذه الفئة العمرية وكأنه سابق لعصره في كل إنجازاته، ويسجله التاريخ على أنه واحد من أعظم من حكم بلاده.
- يكون لدوره في البناء أهمية عظيمة تغير وجه التاريخ، ويتمكن أن يفرض على شعبه برامج قد لا يكون لها شعبية لكنها تساهم في نقل الأمة إلى مستويات عالية من التحضر والرقي والتقدم المشهود.
- أهم ما يجعلهم خالدين هو إدراكهم لأهمية التطوير الشامل، وعدم ترددهم في عمل ما يلزم لجعل ذلك التطوير حقيقة ملموسة بكل همة ونشاط وعمل ،ويقودون هم حركة التغيير هذه.
- لهم أثر واضح وبارز وخالد لقرون تأتي بعدهم.