جُب نبض !

[اللميـــاء]

هل الـ " شتا " المتأرجح بين " الألف " و الـ " قاف " يستطيع أن يخبرك كم باردة هي الساعات حين لا يدفئها لقاء.

[اللميـــاء]

هل كان لزاماً عليّ أن اخبرك أني أحتاجك كيّ تعرف أني أحتاجك

[اللميـــاء]

الإنتظار الطويل كالموت البطئ

[اللميـــاء]

قلت له ذات صباح " أفتقدك "
فأبتسم و قال " فقط "
فقلت لو تعلم كيف هو فقدي لك .. لما قلت " فقط "

[اللميـــاء]

أريده أن يعلم فقط
أن كل من يحاولون أمامي أن يبدوا .. رجال
لا أراهم في حضوره و غيابه سوى .. صورة ناقصة لرجل كامل.

[اللميـــاء]

لا تخف عليك فإنك مني ... " طيّ نبضي "

[اللميـــاء]

يغار كثيراً عليّ منهم

أخبرته باللغة العربية أنهم مني لا يتعدى كونهم نقطة بآخر السطر .. وجودها و عدمه سواء ، أما هو فهو بداية السطر و نهايته و ما كُتِب بينهما .

و بلغة الرياضيات أخبرته أنهم مني مثل نقطة على سطح الدائرة ، لا تكاد تُرى ، أم هو فهو مركز الدائرة و الوتر الذي يقسمها " نصفين " ، كلاهما يحبه بقدر الاثنين معاً ... و ما يزيد كثيراً.


و اخبرته بلغة الكيمياء أن من دونه معي .. اقطاب و إن بدت متشابهة فلا مجال أن يلتقيا .. فديدنهما تنافر ... أما هو فهو القطب الذي يخالفني .. أقصد الذي يكملني .. ما ألمحه حتى يصيبني إليه إنجذاب .

و شرحت له بلغة النحو أن من دونه عندي " ممنوعون من الصرف " أما هو ... فأنا مرفوعة به حد السماء ... مجرورة بعشقه حد الهوس .. مضافة إليه ليزيدني "حياة" .

أخبرته بلغتي التي لا أملك سواها .. أني أحبه حد الهوس
إن كان يعرف جيداً اني أحبه .. فهو لم يعرف بعد أي الحدود هو " حد الهوس" .

[اللميـــاء]

حين نحاول أن ننسى
يصبح ما حاولنا نسيانه هو أكثر الأشياء تعلقاً بذاكرتنا
لأن الإصرار على النسيان ، هو مرحلة متقدمة من " اللانسيان "

[اللميـــاء]

قلت له ذات وجع " أحببني نصف ما أحببتها "
فأجابني " حبي لها كان مختلف"
و تمنيت لو أنه قال " حبي لكِ مختلف "
ويحي .. و ويح أمنياتي الثُكلى
التي لا تتعدى كونها .. هباءاً منثورا .

[اللميـــاء]

قال لي " لعمرك أنكِ في كل زوايا القلب "
و مضى
قبل أن أخبره أني "فقط" في الزوايا
و "هي" ... تسكن باقي الأرجاء كآآآآآآفة