|
|
02-10-14, 12:35 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في بعض الآثار أنَّ الله عز وجل أرسل ملك الموت ليقبض روح امرأة من الناس فلما أتاها ملك الموت ليقبض روحها وجدها وحيدة مع رضيعاً لها ترضعه وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد ، عندما رأى ملك الموت مشهدها ومعها رضيعها وليس حولهما أحد... وقد أتى لقبض روحها ، هنا لم يتمالك نفسه فدمعت عيناه من ذلك المشهد رحمة بذلك الرضيع ، غير أنه مأمور للمضي لما أرسل له ، فقبض روح الأم ومضى ، كما أمره ربه: (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) بعد هذا الموقف - لملك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض روح رجل من الناس فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبض روحه وجده شيخاً طاعناً في السن متوكئاً على عصاه عند حداد ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدة من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لا تاكلها الأرض ويوصي الحداد بأن تكون قوية لتبقى عصاه سنين طويلة . عند ذلك لم يتمالك ملك الموت نفسه ضاحكاً ومتعجباً من شدة تمسك وحرص هذا وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد ،ولم يعلم بأنه لم يتبقى من عمره إلاَّ لحظات . فأوحى الله إلى ملك الموت قائلاً: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكك سبحانك ربي ما أحكمك سبحانك ربي ما أعدلك سبحانك ربي ما أرحمك نعم ذلك الرضيع الذي بكى ملك الموت عندما قبض روح هو ذلك الذي أضحك ملك الموت من شدة حرصه وطول أمله . فلا ييأس الإنسان مهما حدث له ومهما أخذ الله منه فإن ه يسير الأمور كما يشاء وكيفما شاء ولا راد لقضائه فسبحان الله... |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-11-14, 03:41 PM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
من علامات المحبة بين الشخصين: كثرة الزعل بينهما !! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17-11-14, 10:08 AM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
السعادة / دروس الشيخوخة
ألفت ممرضة استرالية تدعى (بروني ويير) كتابا يدعى "أكثر خمسة أشياء ندموا عليها"... يتضمن الكتاب.... ملخصاً : عملت "بروني ويير" عند العديد من كبار السن قبل وفاتهم..... وكانت تسألهم في آخر أيامهم عن أبرز الأشياء التي ندموا على فعلها (أو عدم فعلها) لو عادوا إلى سن الشباب... وفي النهاية لاحظت وجود خمس رغبات اشترك في ذكرها معظم كبار السن وهي: 》أولاً: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعيش لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون.. فقد عبّر معظمهم عن ندمه على إرضاء الغير(كرؤسائهم في العمل) أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم.. 》ثانيًا: تمنيت لو أنني خصصت وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد.. 》ثالثًا: تمنيت لو كانت لديّ الشجاعة لأعبّر عن مشاعري بصراحة ووضوح.. فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنّب مصادمة الآخرين، أو التضحية لأجل أناس لايستحقون.. 》رابعًا: تمنيت لو بقيت على اتصال مع أصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم.. فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميلة. ولكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة. 》وأخيراً: تمنيت لو أنني أدركت مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة.. فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة.. إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها.. جمال الكتاب يكمن في لفت الأنظار الى ضرورة تعلم دروس الشيخوخة (في سن الشباب) وقبل وصولك لمرحلة تعجز فيها عن تعويض ما فات من حياتك. أعجبتنيفإن أعجبتك فأرسلها لمن تحب |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-12-14, 02:42 PM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
اخطأ من قال نفسي اولا
للذات ثلث الوقت نفسك أولا.. هل هذه العبارة صحيحة؟ د. جاسم المطوع (اهتم بذاتك، فكر بنفسك، استمتع بحياتك، عش يومك، قدر ذاتك، أنت أولا) كلمات صرنا نسمعها كثيرا في البرامج التدريبية والمقالات والكتب فتحمس كثير من الناس لهذه العبارات وعاشوا بحروف الكلمات لا بمعانيها، فصاروا يتخلون عن كل التزاماتهم الحياتية والاجتماعية من أجل أن يستمتعوا بحياتهم ويهتموا بأنفسهم ويقدروا ذواتهم، وصار الآخرون أيا كانوا لا قيمة لهم في حياتهم. وقد دخلت علي امرأة يوما تبكي بكاء مرا وتقول لي: لقد غيرت نمط حياتي بعد حضوري إحدى الدورات التدريبية فقررت أن تكون نفسي هي رقم (1) في حياتي، فغيرت صديقاتي وتركت تربية أبنائي على الخادمة وأهملت زوجي ومع هذا كله لم أشعر بالسعادة التي كنت أنشدها، فتعلق أبنائي بالخادمة وصار زوجي يبحث عن امرأة أخرى وظللت أجعل نفسي أولا ولكني ما زلت لا أشعر بالراحة والسعادة، وبعدها دخلت دورة ثانية لأعالج مشكلتي وأغير نفسيتي لأكون سعيدة، فتعلمت في الدورة أن أكافئ نفسي وأشرب القهوة لوحدي وأعمل مساج لجسدي وأسافر لبلد لم أزرها من قبل، وقد عملت كل هذا وما زلت غير سعيدة فلا أعرف ماذا أفعل؟ مثل هذه الحالة تأتيني كثيرا خلال السنتين الماضيتين ويرددون علي نفس المنطق (نفسك أولا)، وهم لا يعلمون أن هذا المنطق الذي يتحدثون عنه في الدورات المترجمة يصلح لمجتمع مختلف عن مجتمعنا، وهو مجتمع يؤمن بحياة واحدة وهي الدنيا ولا يؤمن بالحياة الآخرة، ولهذا يرددون (عش يومك) ويتغنون بـ (استمتع بحياتك) ويعلنون شعار (أنت أولا) أو (اهتم بذاتك) لأنهم يرون فقط حياة واحدة وهي الدنيا، بينما نحن نرى الدنيا هي مقدمة لحياة أخرى سماها القرآن (دار الحيوان) قال تعالى (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) يعني هي الحياة الدائمة والخالدة والباقية. فمن كان يؤمن بالحياتين الدنيا والآخرة فإنه لا يستطيع أن يطبق الكلام الذي يتردد بالدورات واللقاءات وهو إعطاء الأولوية للنفس مع إهمال حقوق الوالدين والأهل والإخوان والأصدقاء، فإن الذي لا يؤمن بالدار الآخرة عندما يتحدث عن الاهتمام بالذات فهو يتحدث بكلام يتناسب مع ثقافته وحياته، لأن الشخص الأجنبي عندما يبلغ عمره 15 عاما يستقل عن والديه ولا يتواصل معهما إلا بالأعياد والمناسبات فقط، فتكون نفسه رقم واحد في الحياة وهمه إسعادها، أما الذي يؤمن بالله ورسله وكتبه فإن عليه التزامات وواجبات تجاه والديه وأهله وأصدقائه وحتى جيرانه، فالمعادلة مختلفة بيننا وبينهم. قالت: لقد لفت نظري لأمر لم أفكر به سابقا، بل إني تعلمت في الدورات أن لا أساعد شخصا لا يستحق المساعدة، ولا أهتم بشخص لا يبادلني نفس الاهتمام، ولا أخدم شخصا لا يقدر خدماتي له إلا لو رد إلي الجميل، قلت: فأين إذن العمل لله تعالى ونيل الثواب من هذه الأعمال؟ نعم نحن لسنا مغفلين ولا ساذجين ولكننا كذلك واعون ونعرف متى نقدم الخدمة للناس بالوقت الصحيح، على أن يكون عملنا في الأساس من أجل الله وليس من أجل الناس، فنحن لا ندعو لعدم المبالاة، ولا نلغي الاهتمام بالذات، لأنها من صميم ديننا ولكننا نشجع التوازن في التعامل مع الذات، فنكتشف ذواتنا ونهتم بها ونقدرها ومع هذا لا نهمل واجباتنا تجاه أهلنا ومجتمعنا إن ديننا يشجع على ثلاثية العلاقات وهي: (إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا)، فالأصل أن نحقق المعادلة بين العلاقات الثلاث (العلاقة بالخالق، والعلاقة بالمخلوق، والعلاقة مع الذات) فنحن نعطي للذات ثلث الوقت في الحياة الدنيا وفيها نقول استمتع مع نفسك، العب رياضة، وتناول القهوة، وشاهد فيلما، وارسم لوحة، واعمل مساجا، ونم مرتاحا، ولكن بقي ثلثان ينبغي أن لا نهملهما، وهما الأول العلاقة بالخالق وفيها العبادة والمعاملات والتزامات كثيرة مبينة في الفرائض والسنن، والثاني العلاقة بالناس والمخلوقين ومنها الأهل والأقرباء والزوج والأبناء وفيها كذلك التزامات أخرى. قالت: عجبتني هذه الثلاثية التي لم أسمعها بالدورة التي حضرتها، ثم قالت: وما رأيك بما تعلمته كذلك وهو أن (لا أكون شمعة تحرق نفسها لتنير الطريق للآخرين)، قلت: إن الذي علمك هذه الجملة كان عليه أن يفرق بين أمرين: الأول ربما أنت سعادتك في أن تضحي بوقتك ومالك لخدمة الناس واسعادهم، ففي هذه الحالة ستكونين سعيدة عندما تحرقين نفسك من أجلهم، والثاني يعتمد من هم الآخرون! فلو كان والدك أو والدتك الا يستحقان أن تحرقي وقتك ومالك وصحتك من أجلهما؟ قالت: كلامك صحيح وأنا لم أفكر بهذه التفاصيل، قلت بل نحن في معتقدنا أن نحرق حياتنا من أجل الله تعالى لأن الحياة الحقيقية هي الآخرة وإلا كيف تفسرين من يقدم نفسه وروحه لله ويكون شهيدا؟! سكتت تفكر في ما أقول، فقلت: والآن اهتمي بذاتك وزوجك وأهلك وأولادك وابتعدي عن أكذوبة (إن الاهتمام بالذات يكون على حساب الأولاد والبنات)، فنحن لم ننجبهم من أجل أن نتركهم، بل أنجبناهم ليكونوا خلفاء بالأرض، ويتحملوا أمانة تبليغ الرسالة وهذه تحتاج منا لجهد ووقت وتضحية وتعاون حتى نؤدي الأمانة، فارجعي لبيتك وخططي لدنياك وآخرتك واهتمي بنفسك وصحتك وايمانك ستكونين سعيدة بحياتك |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14-12-14, 03:24 PM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
نملذي وراء قناعات الآخرين ؟
للوصول الى تفاهم افضل سألت معلمة أحد طلابها وقالت له: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع!). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغى أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث). وكررت المعلمة سؤالها: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ فأخذ يعد على أصابعه، وقال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي!). فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين: إما أنها معلمة س...يئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها، أو أن هذا الطفل غبي. قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته: أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك؟ وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما وأثنت على الطفل. حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول: أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يامعلمتي!) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف؟؟ رد الطفل: لقد أعطتيتنى ثلاث تفاحات وأعطتنى أمى هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات!!!! ندرك بهذه القصة أنه ... *لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها *اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر *احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء قناعة أو وجهة نظر ألاخرين ، كى تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحرى خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ماوراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات. المعلمة لم تكتشف صحة إجابة تلميذها وخطأ اعنقادها إلا بعد أن سألته كيف حصل على تلك الإجابة، فعندما تواجه وجهة نظر أو معتقداً يظن صاحبه انه صحيح فاسأله: كيف ولماذا يظنه صحيحا؟ واسأل نفسك أيضا: لماذا تظنها أنت خطئا؟! منقول |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-12-14, 11:10 AM | المشاركة رقم: 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
القهر يذبح
قصة قهر جمل فكيف بقهر بشر؟؟؟ يقول صاحب القصه : في أحد الأيام أغضبني بعيري لم يكن في ذلك اليوم مطيعا وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من البعر ( الدمن أعزكم الله ) ... وقمت بفركه ودعكه في أنفه . •يقول الرجل ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيع جداً عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه . · في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب . · قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبره في تربيتهم يابو حمد بعيرك الليله تصرفاته غريبة وماتبشر بخير أشوفه كل شوي يناظرك وأنت داخل للبيت وأنت خارج ياخوي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه . · قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله بآخذ حذري منه . بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير مايحس البعير قمت بوضع مخدات في مكان نومي ووضعت عليها الغطاء . ثم تسللت إلى المنزل وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل . · بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله وقد كان يمشي بخفه كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق إنقض على فراشي وبرك عليه وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه يقول الرجل ولما همَّ البعير بترك الفراش ناديت عليه ولما شاهدني أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة القهر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !! • ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته . أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيض . همسة : هذا حيوان وصار له كذا !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم ...إحذروا الظلم يا إخوان ويا أخوات ..إحذروا من ظلم أزواجكم وزوجاتكم وأبنائكم واخواتكم واخوانكم و أقاربكم ....الظلم ظلمات يوم القيامة ...وللمظلوم دعوة لا ترد ....فاحذروا أشد الحذر . قال مالك بن دينار: بـ قدر ما تحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلبك، و بقدر ما تحزن للآخرة يخرج همّ الدنيا من قلبك ! تفكّـر أي هم هو همُك ؟! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-12-14, 11:21 AM | المشاركة رقم: 47 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
يارب تحترق مدرستنا
يارب تحترق مدرستنا يواجه أحد أصدقائي العائد للتو إلى الوطن مشكلة تتجسد في رفض ابنته (ثماني سنوات) الذهاب إلى مدرستها، كلما حاولت أمها إيقاظها صباحا هزتها الابنة الصغيرة بيديها متوسلة: ”ماما.. لا أحب هذه المدرسة، أريد أن أعود إلى مدرستي السابقة في بريطانيا”. هناك شبه إجماع على عدم حب أطفالنا مدارسهم في أوطاننا العربية. القضية ليست في مبانيها، بعض مدارسنا الأهلية، التي يدفع لها أولياء الأمور دماء قلوبهم رسوما دراسية، أقرب إلى القصور من المدراس إثر فخامتها. الموضوع أكبر من ذلك ...بكثير. الموضوع يتعلق بالطريقة التعليمية والأسلوب التربوي. دعيتُ يوما لقضاء حصة مع ابنتي (6 سنوات) في المدرسة الابتدائية الحكومية، التي تدرس فيها في مانشستر في بريطانيا. كان في الفصل معلمتان، واحدة رئيسة والأخرى مساعدة لها، عدد الطلاب فيه لا يتجاوز ثمانية، الفصل ليس تقليديا كالذي اعتدنا عليه، فلا توجد كراس وطاولات تتراص خلف بعضها البعض، هناك كراسي متناثرة حول المعلمة، مرسوم عليها صور فراشات وسحاب وقطط. شرعت المعلمة في بداية الحصة بقراءة قصة تم انتخابها بالأمس، لقد فازت بأكبر عدد من الأصوات من الطلبة، كلما فرغت المعلمة من جملة ردد الطلاب الجملة خلفها، عندما تلاحظ صعوبة في نطق جملة معينة تعيدها غير مرة حتى يتقنها طلبتها، حينما انتهت من القصة وزعت عليهم أسئلة قصيرة حولها، انبرى الطلاب لحلها، من يواجه صعوبة يطلب مساعدة المعلمة أو زميلتها. لاحظت اثناء انهماك بعض التلاميذ في واجبهم كان بعضهم الآخر يذهب ليأكل بعض الفاكهة المتوافرة في زاوية قصية في الفصل، أو يشرب العصير أو الماء الموجود في زاوية أخرى، وشاهدت آخرين يذهبون إلى دورة المياه ويعودون بسلاسة وهدوء دون تشتيت انتباه الفصل أو مقاطعة المعلمة أو مساعدتها أثناء عملهما. يودع الطلبة الحصة ولاحقا المدرسة، بعد أن قاموا بحل جميع واجباتهم الدراسية على مرأى من معلماتهم، يذهب الطلبة إلى منازلهم دون أن يعتريهم شعور بالوجل أو الخوف من الغد، إذا لم يستطيعوا تأدية فروضهم الدراسية، لأنهم قاموا بها فعلا في الفصل، يعودون إلى المدرسة وهم في حماسة شديدة لمصافحة يوم جديد، متحررين من أغلال الأمس. راق لي جدا أسلوب انتخاب القصة، يُصوت الطفل الصغير للقصة، التي يفضلها، إذا لم تفز يقبل بخيار الأغلبية، يتعلم هذه الثقافة مبكرا، فيصبح أكثر وعيا ومرونة وتصالحا في المستقبل مع العالم المتنوع الذي يموج حوله، والأهم من ذلك يشعر بكيانه وقيمته منذ يفاعته. أعجبتني الثقة، التي تمنح للطالب الصغير، يأكل متى ما شاء، لا ينتظر حتى تأتي الفسحة أو يغمى عليه ليتناول ما يسد جوعه ويقيم أوده، يذهب إلى دورة المياه متى ما اضطر، لا يقاوم حاجة إنسانية ملحة كما كنا نفعل عندما كنا صغارا، نرفع أيدينا طويلا، ننتظر شفقة المعلم حتى يأذن لنا أو لا يأذن. ليس صديقي فحسب، الذي يواجه احتجاج ابنته على مدرستها، أغلب صغارنا يساورهم ذات الشعور السلبي تجاه المدرسة، قرأتُ في موقع التدوين المصغر، ”تويتر”، تغريدة، لطفل، ابن أحد الأصدقاء، يقول فيها: ”يا رب تحترق مدرستنا”. إذا استمرت هذه العلاقة السلبية بين أطفالنا ومدارسهم بهذه الطريقة فلن تحترق مدارسهم، وإنما سيحترق مستقبل أوطاننا وأجيالنا. عبدالله المغلوث |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
21-01-15, 09:28 AM | المشاركة رقم: 48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
الله أكبر فتحت باريس.. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
22-01-15, 03:23 PM | المشاركة رقم: 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
عندما غضب معاوية بن أبي سفيان !!! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25-02-15, 11:02 AM | المشاركة رقم: 50 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
من جريدة البحرينية |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 25 | |
ملاك الامير, متاهة الأحزان, مشاعر انثى, مــنــــــآل, اللميـــاء, الحمداني, الخضيري, الشاعر منصر فلاح, الصوت المسموع, الــمُــنـــى, اياد كعيكاتي, ايوب صابر, بندر سعد الروقي, دعد, رغد الديب, رواء الحنين, رقيق الاحساس, سالم, سحر, عادل, عبدالرحمن منصور, عبير أحمد, نسيان, كليو باترا, كاريزما |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلمات لذكرى | عبير أحمد | قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة | 4 | 27-05-20 01:36 PM |
كلمات مسافرة.................. | رعد الحلمي | قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة | 8 | 04-01-17 04:17 PM |
كلمات تداعب الروح | مــريـــم | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 6 | 06-01-12 09:15 PM |
{ كلمات معربّه} | مشاعر انثى | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 99 | 21-08-10 12:44 AM |
تعريب وتطوير شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009 |
الساعة الآن 04:23 PM.