حانة نبض أحرفكم..

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


وكتبت متاهة الأحزان إيضاً

..
..
أحبك أقسم أحبك
حين تأتيني ترف بحلم
محلقاً بأجنحة من نور
أتلمسك متدفقا في دمي
أبحث عنك في أشيائي الصغيرة والكبيرة
فلا أجد إلا السراب
\
يصرخ بي السؤال
إلى متى تجلدني بغيابٍ لا ينتهي ...؟!
وأنت من أحببته مذ فجر الطفولة
أحبك أقسم أحبك ...
واعشق في تفاصيلك الكون برمته
أعشق فيك غربتي عني ...
أعشق روحك تسكن أوردتي
تستبيح بسكناها قلبي روحي وكلي ...
\
لا تعجب إن صرخت يوماً
أكره فيك شرقا عقيما عاجزاً عن ولادتك
لتبقى سراب أحلام يطوف بالصدر يقض بالروح كل مفارش الموت
\
أتعلم أمراً...؟
مذ أحسست بك تطوف من حولي
تجتاح مشاعري ...تقض بالشوق أسرة صمتي
بدأت أبتسم
تغتال بسمتي حسرة مرة
ثمة دمعة حارقة تترقرق على وجنتي القلب ...
فأنا أدرك يقينا أنك تسكنني تسكنني تسكنني
ولا أمل في الحضور
تغيب بي عني لزمنٍ طويل
ثم تأتيني ببهجة من مطر
بهجة تحترق في ظل الرحيل ...
\
لروحٍ تتخلل مساماتِ
تنساب في أنسجتِ
تتدفق في روحي
تعيدني للحياة بعد موتٍ طويل على قارعة الطريق

أحبك وليت اعترافاتي تفي ....

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كتب الممـــيز إيضاً

..
..




.
.
.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وكتبت نيفين عبدالله

..
..



حُبلى أنا بك

وبحبك حد الجنون



أشتاقك بكل طهر



وأخلص لك حد الصدق



وأتمناك بكل خشوع



لكنك توسمني بهذا الشرخ المتصاعد



وتشرع الأبواب لإجهاض ونزيف لايتوقف



كيف لي أن أكشف عن أضلع الهلع بداخلي



كي تفصح لك عن أسئلة القلق؟



هل أريك تنصلك لدمي



وحجارتك التي أورمت حلمي؟



هل لك أن تبرر أحتراق الزهر المنتظر



وصبر الورد المنفتح؟



يارجلاً


أوقد النار ألتفافا


وأتقن السحق بمفردة



حينما سمع نداء الحنايا




هل صادفت يوماً عشقاً مجنون


أرتدى حُلة الصدق لك



وأسكنك الروح؟



وجعلك الوارث لأنفاسة بكل مجون؟



هل رأيت بركان يِغطا بقبلته وينفث على فوهته



كي يهدأ ولايلقي بحممه عليك فيؤذيك؟



لماذا ترهق سير الخلايا بداخلي



وأنت النبض لبنائها ؟



مرهق هذا الصباح حدَالصقيع



باردة هي المنافي



وإبتلاع العاصفة انحناء



وتسكع على أرصفة الخيبة




وبصمة الشرود.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وكتب شادي الثريا إيضاً

..
..



رسالة .. المطر
وبواقي.. الخريف
وصوت .. الروعود
يناديـكِ هطول الرجوع
فهل صح الخبر..!!
بهطولك يامطر .. !!

أيـ ــ ــ ـا مطـ ــ ــ ـر

هل ستروي بهطلِكَ
قلوبَ العاشقين المرتقبة لزخات القُبل
سألتُك الرب بالهطول .. !
فزواياالروح اليابسة تسأل الذاكريات..!!
سرابَ غيم الأرتواء

أيـ ــ ــ ـا مطـ ــ ــ ـر

ألن ترحمَ ذرات الغيوم بهطلٍ يروي ظماءَ
جنةَ قلبي المتعطش لهطول القُبل..؟؟
ألن تروي بداخلي كلُ هذا الشتات بزخاتٍ
تمسحُ منى دمع المُقل..؟


اين حوريات هذا الزمانالبخيل كي تحوكَ
ستائر الحرير لأجساد الماضي المنتفض
بشال الوقت المطرز
فما عاد ظماءُ قلبي يحتملُ هذا العطش..!!

أيـ ــ ــ ـا مطـ ــ ــ ــر

هل تسألني الرحيل
بحناجر.. الظماء
وحلمُ .. الأرتواء
يالهي سألتُكَ هطول المطر
فماعاد هذا القلب قادراً على حصاد الألم
فهلم الي ياقلبي كي نصلي استسقاء
المطر الأخير....!!

أيـ ــ ــ ـا مطــ ــ ــ ـر

اي هطولٍ هذا الذي يسألُ القـلب الضامئ ذبولَ الـزنابق
ايُ ارتواءٍ هـذاالـذي جفـف حلوق الزهور بزفرات الـتأوه الأخيرة
أكان علي الزُهـرة ماء تروي ظماء الكواكب...؟؟
أأيا آآخر المريخ . . !!
لازال هناك من علي آخر الأرض يروي الزُهور
بجبالٍ اكتساها ثلج الـشتاء

فهـطل يا مطر..؟؟
قُبيل ذبول الزُهر..؟؟
فقد ابكاني توسلك يامطر



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وكتب عبدالله الكثيري

..
..

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وكتب ممدوح الهذلي إيضاً

..
..

سيدتي العذراء تترهبن في صوامع البعد ..
تتلو صلوات ..الأضحية
على المذبح ..تمددني
بصدر المآسي ..تحضنني
تحيطني أرواح الزاهدين
في الحياة ..هذا قدر السالكين
لذاك القلب ..
\
/
علقيني دهراً بحبال أمسادك
ثم سيري بي في دياجير النسيان ولا تذكريني
أرضعيني من أثداء الحزن
ألماً
ولا تفطميني ..
أرتكي على قلبي بوسائد الوجع
فكل ما كان منكِ حبيبتي يرضيني ..
دعيني أتعكز على أكتاف ..
آمالي
أغني .لكِ أجمل تفاصيلي

هل أنتِ حياة لحياتي ..
ونبض تنبض من أجلها نبضاتي ..
إذن عودي وحيي..
بها بعضاً من فتاتي .
وشعلي الروح في رفاتي
سقمي أنتِ
أنتِ ترياقي ..

أنتِ لا أخال مثلك في جنان الخلد حتى
فكيف خلتي أن مثلي في نار عشقكِ لا بيقى
فالموت بين يديك كما الحياة جنة . آخرى
\
/

هذا قدري حبيبتي
يألمني قدري ..
تألمني أيامي .... وأنتِ أقداري
قدري أن أحياكِ دمعاً..
وأبكيكِ عمراً

قدري أن أكون الأضعف ..هذا قدري
يا من سال لها دمعي ألماً ..
وكان لغيرُكِ عصياً.. أنفاً

دعي قدري يمضي بي
دعيه يهلكني يمزقني
أصبحت كما طفل يتنهد ..
في طرقات ضل مخارجها
أخط لكِ حرفاً بدمعي ودمي .. ونبضي
لم أخال الأيام منها يوماً يخني بك في القرب وها أنتِ بذاك البعدِ
كيف الحياة بجسد يا روحي ...؟
كيف أكتبكِ كيف أنشدكِ ..كيف أهواكِ
في ذاك البعد و هذا القدر ..
لك أيامي أوقفها .. أذكركِ أرددكِ
معكِ قلبي ..كما سري ..فابها أحتفظِ..
فهي أجمل قطعة مني ...
أمانة أخلاص ... كانت لك مني
بالله أسألكِ ... أغيري .. في الحب
قد شاطركِ..
فوالله لن أكتب بعد اليوم ..
أحساس .. وقد كنتِ حاضنتي
كيف الحياة أوهبها لحرفٍ قد
مات صحابهُ..
في موته يبقى
حتى يبعث يوم البعث يرددهُ

حبيبتي .. مازلت أبكيكِ
مازلت أهواكِ

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



كتبت أنفاس حُلم

..
..

من زمن طويل..لم أكتب عن هذا _الملح _المتصاعد في فمي !!


عن هذا الذي يقف بيني وبين البوح ..بيني وبين صداقةالكلمات المسافة بين الحلم والذي في القلب تبدوقادرةعلى التواري ..


ربما ينمو المستحيل ..ولكن يظل وهج القلب هو الأقوى !


كل الأشياء تتباعد..وتعود لتلتقي ..تلتقي ثم تعود لتتباعد ..إلاهذاالمرسوم على جبهتي ..
الضارب جذره في الأعماق فهو يلتقي ..
ليلتقي ويبتعدليقترب أكثر في كل المرات تظل لافتة واحدة هي السامقة في الأحداق ..
الساطعةكنهار..المتلألئة كنجمة ..البهية كقمر!!!


إنها لافتة الحنين ..ذلك المجدول بالدم ..والعمر!!!




أبدأ ..أمسك بالوردة .. أنثرها في وجه الدنيا ..أزرعهاإبتسامة على خد الزمن الذي يلهث !!.


يخاف الناس على العمر ..لا أدري كيف؟!


في زمن التوحد مع الحنين تصبح الأيام حكاية ..وتمسي الليالي أهزوجة




وقصة الشوق إلى أشيائنا الغالية هي الخبر الوحيدالذي يقرأه الناس ليتحول إلى غشقة ترش العطر...وتهمي على البساتين فتثمر!!!


بيني وبين هذا العالم الواقف على ساق واحدة يستعجل الآتي ..


لحظة حنان ..أبذرها في الليل لتأتي بالقناديل


ياليل الصبر أيها الرابض فوق أكتاف الحيارى ..


أعطني من كل أحلامك حلما ومن بين كل أقمارك قمرا


ومن جميع حقولك وردة ثم أفتح كفيك لتشم العطر والبهاء..
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كتب رعد الحلمي

..
..

الى التي طوقتني بحنانها واسرتني بروحها النقية
عشرون عاما وهي تسكن شغاف القلب دون ان ادري..تتحرك فيه ولاوجع..ودون شكوى ...اليها هذه الكلمات..وردتي وردة الياسمين


ايتها المرأة اللامرئية...السجينة في قارورة الحزن الشفاف.....منذ ان امتهن
قلبي النبض من اجل ان يلقاك..وانا ابحث عنك بين ثنايا الزمن..وزوايا المكان ..اترقب اللحظات..يمضي العمر وماذا يعني؟ عمري الحقيقي يبداء
معك ويكون لك..ايامي متشابهة ومساحاتي محدودة..يلتهم النهار الليل ..ويأتي الليل ليستعيد الكرة..دوامة تسرق العمر في وضح النهار..
ايتها القطرة الساقطة على رمل عطشان..احتاجك .وكل نبضاتي تناديك..فأنت الوعد الذي انتظر..الحلم الذي يختطفني دوما بكل تفاصيله..احتاجك حبيبا ينتشلني من عالمي..ينقلني الى عوالم البهجة والطمأنينة
يرسم الفرح في حياتي ..ينير مساري ضياء محياك..وتطلين فيزداد الكون
رونقا ..وكلما تخيلتك وانت تملأين المكان تزداد نبضات قلبي وترتبك الكلمات ..حنان غزير ينهمر .. مثل سقوط المطر...كلما سمعت صوت انهماره حضنت ذاكرتي وضممت عبيرك..واستلقيت بهدوءعلى نبرات صوتك
في مسمعي..اشعر انك مثل حبة المطر..نقية نقاء روحك.وانت رقيقة
بنعومة ملمسها..وانا معك قصيدة فرح لاتنتهي..موسيقى تقربني اليك ويصبح
الكون شلالامن الفرح انت بهاؤه..اشعر ان المطر يغسلنا من زيف الحياة
وينقينا..وهو يلقي بنفسه على الارض لتنمو الحياة ..وانت بحضورك تزرعين السعادة وتغسلين الاحزان بلمسة حنانك..كم انت جميلة كحبة المطر...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كتبت إحسـاس صـادق

..
..



كنت عابرة سبيل لديار الأماني

سامرت أهلها تمنيت وتمنيت

في الصباح حملت رحالي وغادرت

فالمكان لا يتسع لي

مكاني معي

لم يكن لدي متاع غير بعض الهموم

حملتها على أكتافي حتى أُنهِكتُ منها

فحملها قلبي عني

اشتد بي العطش




توقف بي المسير على مشارف قريةٍ سكانها أشباح

لم يرق لهم منظري

اقتربت أكثر توقعت أن أجد بينهم مخموم قلبٍ يسقيني

قد يُحزنُ احدهم تصحر شفتاي

لم يحدث

أود أن أنعش حطام أضلعي

((همس المخيخ في أذني ))

تفقدي نفسك أفزعتي الأشباح



(ما بالي؟؟)

لماذا لا يتوقف احدهم ويرويني

ثيابي لم تكن رثة

ولم تكن ملامحي غير إشراقه شمس

كان افتقار جسدي جوابا شافي الجم سيل تساؤلاتي

هزل مقرف

تكالب المرض على حتى أصبحت كومة إنسان غير صالح للاستخدام

سلبني حق التعايش

وقف بجبروته أمام أفكاري

ثم بدء بالعواء والدوران حول المحرقة التي أقامها بداخلي

وبدء يحرق كل ما لا يروق له مني

ثم وقف يتراقص أمام حطامي

وقال بصوت رقيق مفتعل




الدانة المحطمة لن تجد لها غواصا ينتشلها من العطش ولن يتزين بها نحر

تلك الهمسة أفزعتني وعادت بي لصوابي

لا تملك الأماني في عالمي تصريحا لعبور الواقع

تقبع داخلي دون حراك

مكبلة بقيود العقلانية

غدا هو يوم ليس له أي أهمية

غدا هو يوم قادم يحمل الألم أو الأمل

حتى اليوم كان ممل كوجه لا يبتسم





حدثني عقلي فقال لي

لا تكترثي فافتقارك قدرك

وحتى تخمد براكين الألم وتنسلخ منكِ

تنازلي عني وأبتري قلبك

واهربي

وستكونين بخير



ملاحظة
لم أكن ارثي حالي لكني كنت أتسامر مع عقلي أحدثه بما يجول في نفسي فيرتبني من جديد في نهاية الجلسة نبتسم لبعضنا نتعانق
ونفترق

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



كتبت إتكاءة المطر

..
..

~ عِـشقٌ تمـ خ ـضَ مِن جُ ـنون ..

.

.

أدركتُ أنكَ الـ مجنون دوني في هواكـ
وإني لا.. مـــا كنتُ أراكـ
تتقاطرُ منكـ دماءٌ الـ نرجسية في دهاكـ
أقسمتُ بعد أمدٍ عِجـــاف
أني رغم اِرتواءي بِكـ أعيشُ في جفاف!
وإنكَ المـُلقي بِحبكـ لي لا..لم أكن لكـ عاشقةً بالمستوى
بل كنت أنت من لم يصل عندي لِـ مستواكـ!
نعم.. قد كُنتُ ساذِجةَ الهوى
لم أعترف أبداً أني بِـلقياك قد وقعتُ في الهلاكـ
نعم.. بقيت في داخلي الطفلةُ تلعبُ في دماكـ
لكنها قد كبرت واُخرجت من غيرِ مكروهٍ أتاكـ
فالطفلةُ الآن قد فطنت بعد عناءِ أنها
تظلُ تحيا بقلبها دون رؤاكـ
نعم.. ستمضى بالخطى واثقةً دون إرتباكـ
فالقدمُ اليوم ستستطيعُ حملها
وَ الروحُ ما عادت تأمنُ بِضمها إلى حماكـ
نعم .. سأنظرُ لِـ الورى بأعيني
إن شئت أن تبقى هنـا أو أن تكونَ هناكـ



.



.

[/align]

[/cell][/tabletext][/align]