نزف المشاعر

[حسين الشمري]

ها هو اليوم الثالث لي دون أن أمارس تلك العادة السيئة التي كنت
أحرص على ممارستها يومياً ، ربي إليك وحدك ألجأ ، فصبرني
طوال السنوات الماضيه .... فهل سأستطيع أين الإراده

[حسين الشمري]

حان وقت السفر والعين عيت تنام ... ول يالصيف كم فرق حبيب وحبيب

أحياناً تجد كهذا البيت بعاليه يلخص حالتك بدقة متناهية غريبة
لما الإستغراب ومن قال هذا البيت مثلك له أحاسيس ومشاعر
ويفقد ويرحل ويودع وينتظر لقاء ولكنه يختلف عنك بإنه يستطيع
ترجمة تلك الأحاسيس إلى قصيدة منها ذلك البيت .

هل سيطول نهار الغد على من ينتظره .

[حسين الشمري]

أيا غربتي هل ستطول ملازمتك لي ...

مع أني لم أسافر إلى الآن ولكن هذا اليوم دائماً ما كان ........

[حسين الشمري]

أين أنتي مني ...
وأين أنا منك ...
ما بين أنا وأنتي صعب ترجمته ...
وما بيننا أكبر من سنوات مرت عليه ...

[حسين الشمري]

لازلـت مستمراً في عدم ممارستي لتلك العادة السيئة للأسبوع
الثالث على التوالي وهذا إنجاز ، ولله الحمد والمنه
هذا من جهة ، أما من جهة أخرى ، لا بد من إعادة ترتيب أوراقي

[حسين الشمري]

بإنتظار أواسط وآخر شهر تسعه لتلقي ذلك الخبر بإذنه تعالى

[حسين الشمري]

هل جف النزف كيف يجف وهناك من يغذيه من يسقيه
وكل ما حوله تربة خصبة لنموه ، غربه فراق لأحبه
وداع لأخله ، حنين شوق أماني الكثير الكثير ...
بالله عليك كيف يجف النزف .

[حسين الشمري]

ماذا فعلت بي ، هل الشوق بلغ منكم مبلغه كما فعل بي
هل وصلتم لدرجة الغليان من الشوق والحنين لي كما أنا

[حسين الشمري]

مع ما لهم من قدر ومكانة ، كل من حولي ، إلا أنك تبقين
بحبك وقدرك شامخةً فوق الجميع يــا حلـوة اللـبن

[حسين الشمري]

أصارعه وأحاول جاهداً أن أصرعه ، لكنه يغلبني دائماً
ذلك الشعور القاسي والموحش ، تلك اللحظات مرة .
ساعات ويحين موعد الوداع ولكنه بأمل اللقاء إن شاء الرب .