العودة   قطرات أدبية > الأقـــســــام العـــامـــــة > قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
التسجيل القرآن الكريم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-05-15, 03:28 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 نسيان  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نسيان

بيانات العضو
التسجيل: 18-05-10
العضوية: 138
المواضيع: 194
المشاركات: 2031
المجموع: 2,225
بمعدل : 0.44 يوميا
آخر زيارة : 24-03-20
الجنس :  انثى
الدولة : بين الورق و الخبر
نقاط التقييم: 16953
قوة التقييم: نسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,782
وحصلتُ على 1,080 إعجاب في 778 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي أمريكا صاحبة الحروب التي لا تنتهي تصلي من أجل السلام!

في يوم الذكرى: أمريكا صاحبة الحروب التي لا تنتهي تصلي من أجل السلام!
نشر في : الثلاثاء 26 مايو 2015 - 12:01 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 26 مايو 2015 - 049 ص
بيل كويغلي – هافينغتون بوست
يوم الذكرى، أو Memorial Day، بموجب القانون الفيدرالي الأمريكي، هو يوم الصلاة من أجل السلام الدائم. ولكن، هل من الممكن أن نصلي بصدق من أجل السلام في حين تحتل دولتنا الآن المركز الأول عالميًا في شن الحروب، والحضور العسكري، والإنفاق العسكري، وبيع الأسلحة في جميع أنحاء العالم؟
حرب دائمة
منذ عام 1980، شاركت الولايات المتحدة في أعمال عسكرية عدوانية بـ 14 دولة من العالم الإسلامي وحده، وفقًا لبحث نشر في صحيفة واشنطن بوست. وهذه الدول هي: إيران (1980، 1987-1988)، ليبيا (1981، 1986، 1989، 2011)، لبنان (1983)، الكويت (1991)، العراق (1991-2011، 2014 إلى الوقت الحاضر)، الصومال (1992-1993، 2007 إلى الوقت الحاضر)، البوسنة (1995)، المملكة العربية السعودية (1991، 1996)، أفغانستان (1998، 2001 إلى الوقت الحاضر)، السودان (1998)، كوسوفو (1999)، اليمن (2000، 2002، وفي الوقت الحاضر)، باكستان (2004 إلى الوقت الحاضر)، والآن سوريا. وأيضًا، اجتاحت قوات الجيش الأمريكي غرينادا (1983)، وبنما (1989)، وأسقطت 20 ألفًا من القوات العسكرية في هايتي عام 1994.
آلة الحرب العالمية للولايات المتحدة
لدى الولايات المتحدة 1.3 مليون شخص في الجيش، ومليون آخر في خدمة الاحتياط العسكرية. ولدى الولايات المتحدة أكثر من 700 قاعدة عسكرية منتشرة في 63 دولة بجميع أنحاء العالم، ويخدم في هذه القواعد أكثر من 255 ألف جندي أمريكي.
وتدير وزارة الدفاع “البنتاغون” رسميًا 555 ألفًا من المباني، فوق 4400 قطعة أرض داخل الولايات المتحدة، وأكثر من 700 في جميع أنحاء العالم. ولدى الولايات المتحدة أكثر من 1500 رأس حربي نووي استراتيجي، ولديها أكثر من 13 ألف طائرة عسكرية، والعشرات من الغواصات التي يحمل الكثير منها الأسلحة النووية، و88 سفينة حربية مدمرة.
الضرر العالمي
توفى ما يقرب من 7000 عسكري أمريكي نتيجة الحروب التي تشنها الولايات المتحدة منذ 9/ 11. وبنفس القدر من الأهمية، توفى 216 ألف شخص في العراق، معظمهم من المدنيين، منذ غزو العراق عام 2003. وتشير بعض التقديرات إلى أن خسائر العراق هي ضعف هذا الرقم. ولم يحص أحد حتى عدد القتلى المدنيين في أفغانستان خلال السنوات الخمس الأولى من حربنا هناك. وقد قتلت هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار المئات من الأطفال والبالغين المدنيين في باكستان، وعشرات آخرين في اليمن.
الرائدة عالميًا في مجال الإنفاق على الحرب
يعادل الإنفاق العسكري للولايات المتحدة تقريبًا إجمالي حجم الإنفاق العسكري للدول الـ 8 التالية على قائمة أكبر المنفقين العسكريين، أي الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا والمملكة المتحدة والهند وألمانيا مجتمعة.
ومنذ 9/ 11، تجاوز الإنفاق الأمريكي على الجيش 3 تريليونات دولار. وقد كلفت العمليات القتالية المباشرة وعمليات إعادة الإعمار في أفغانستان والعراق منذ 11/ 9 دافعي الضرائب الأمريكيين مبلغ 1.6 تريليون دولار، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. وأيضًا، أنفقت تريليونات إضافية على نمو ميزانية البنتاغون.
شركات الحرب الاستغلالية
ومع هذه التريليونات التي تنفق على الحرب، هناك جحافل من الشركات الساعية للتربح. ويعد الانتهازي رقم واحد في الحرب هو “شركة لوكهيد مارتن”، التي وصلت مبيعاتها من الأسلحة إلى 36 مليار دولار أمريكي سنويًا.
وليس من المستغرب أن تنفق شركة لوكهيد مارتن أكثر من 14 مليون دولار سنويًا للضغط على الناس الذين يتخذون القرارات حول حجم الأموال التي تنفق على الأسلحة، وأي الأسلحة هي التي سيتم شراؤها. وقد دفعت الشركة لرئيسها التنفيذي أكثر من 15 مليون دولار، وفقًا لتقريرها لعام 2015.
وتلقت لوكهيد عقودًا حكومية كبيرة، تصل وفقًا لأحد الحسابات إلى أكثر من 260 دولار لكل أسرة تدفع الضرائب في الولايات المتحدة. وقد وجد تحقيقٌ خاصٌ أجرته وزارة الطاقة في الولايات المتحدة (عام 2014) أن شركة لوكهيد تستخدم أموال دافعي الضرائب للضغط حتى تحصل على مزيد الأموال منهم.
وأما انتهازي الحرب رقم اثنين فهو “شركة بوينغ”، التي تصل مبيعاتها السنوية من الأسلحة إلى مما قيمته 31 مليار دولار أمريكي. وتنفق بوينغ أكثر من 16 مليون دولار سنويًا للضغط على صانعي القرار.
وتشمل قائمة باقي العشرة الأوائل للشركات المستفيدة من الحرب كلًا من: أنظمة BAE، جنرال ديناميكس، رايثيون، EADS، فينميكانيكا، L-3 للاتصالات، يونايتد تكنولوجيز.
ولا يبيع أثرياء الحرب هؤلاء أسلحتهم للحكومة الأمريكية فقط، بل وباعوا ما قيمته أكثر من 26 مليار دولار من الأسلحة إلى دول أجنبية.
ما يجب القيام به
في 4 أبريل 1967، قال مارتن لوثر كينغ في خطابه الشهير بكنيسة ريفرسايد، إن حكومة الولايات المتحدة هي أكبر ممون للعنف في العالم. واستجابةً لذلك، دعا كينغ إلى ثورة قيم حقيقية. وتدعونا هذه الثورة إلى التشكيك في نزاهة وعدالة العديد من السياسات الحالية، بما في ذلك سياسات الحرب والتناقض بين الغنى والفقر في بلادنا، وعبر العالم.
ومع تركه لمنصبه، حذر الرئيس الأمريكي السابق، الجنرال دوايت إيزنهاور، مواطني بلاده من نمو قوة المجمع الصناعي العسكري، وحث جميع المواطنين على توخي الحذر، ودفع “الآلة الصناعية والعسكرية الضخمة للدفاع” استجابة للديمقراطية ورغبات الشعوب بالسلام.
وأما ما يجب علينا نحن فعله: فأولًا، يجب علينا أن نتعلم الحقائق ونواجه حقيقة أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للحرب في العالم. وثانيًا، علينا أن نلزم أنفسنا والآخرين بتنظيم ثورة قيم حقيقية ومواجهة الشركات والسياسيين الذين يستمرون بدفع أمتنا إلى الحرب والمتاجرة بمخاوفنا. وثالثًا، يجب علينا الاعتراف بأن ما كانت بلادنا تفعله خطأ، وأن نقوم بالتكفير عن العنف الذي ارتكبته الولايات المتحدة في دول أخرى. ورابعًا، يجب أن نسحب قواتنا العسكرية من جميع البلدان الأخرى، وأن نقلص حجم جيشنا وننزع أسلحتنا النووية، ونتمسك بالدفاع عن بلدنا فقط. وخامسًا، يجب أن نعمل من أجل الحلول السلمية والعادلة للصراعات في الداخل وعبر العالم.
وأخيرًا، فقط عندما نعمل من أجل اليوم الذي لا تكون فيه الولايات المتحدة قوة الحرب الرائدة على مستوى العالم؛ سوف يصبح لدينا حق الصلاة من أجل السلام في يوم الذكرى.
المصدر

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : أمريكا صاحبة الحروب التي لا تنتهي تصلي من أجل السلام!     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : نسيان














عرض البوم صور نسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 4
متاهة الأحزان, مشاعر انثى, الخضيري, نسيان
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة لن تنتهي توابعها نسيان قــطــرات الـقـصـة والروايــة 0 28-02-16 02:46 PM
صاحبة العيون السود ( ترجمة ) كليو باترا قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم 1 20-11-13 02:47 PM
مــاهي العبارة التي تستوقفكـ ولماذا مــريـــم القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 10 28-11-12 04:32 AM
~تحليل الشخصيه من خلال الفاكهة التي تحبونها :: ماااريا القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين 6 22-08-11 09:56 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية


 

      تعريب وتطوير  شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009  

الساعة الآن 02:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009