حينما تفرض خطوات القدر بإن اُبقي وجهي مابين كفي
وإن أسير بطريق لاتكون به
وحينما تُقرع أجراس الموت مُناديه بحرق كل الأحلام بما
فيها أنت
فبأي الطرق يكون الهروب من الهلاك
وأنا بيقين إن الراحل بمحض الإرادة لايعود
واني إبتسم لضياع عمر الزهر بيأس
وحملتها بسيوف اوجاعك فما صان ذالك العمر الصادق
الذي سكب مابين يديك بحفظ
بل ألقي على عقم إحساسك وألفظ بعد إن أُفرغ
كجيفه أزكمت رائحتها أنوف العابرين
وعجزت إلا أن أركن بأقصى تلك الزاوية التي ملئتها بتفاصيلك
كمذكى هُرمت ولم يعد لها القدرة على السباق الذي
لايرحم المتهالكين.
بك ابتدأت وعلى حياض الموت بك أنتهي بلا ذنب يذكر
سِوا أنني حملتك بـ وفاء بـ طهر بــ صدق
وغفلت عن إن الرجل لايعشق المرآة التي تتشبث بحدود
عوالمه فقط.